تقدم باهى صالح الروبى مدير مكتب جريدة الجمهورية بالمنيا ببلاغ للمستشار مصطفى عبد الكريم المحامى العام الاول لنيابات المنيا ضد الدكتور أحمد ضياء الدين محافظ المنيا. واتهم الروبي في بلاغه ضياء الدين بالتربص به وسوء استغلال سلطته وممارسة الضغط على مرؤوسيه من العاملين بمجلس مدينة سمالوط ومديرية الشباب والرياضة وديوان عام المحافظة وأملاك الدولة وغيرها من الأجهزة التابعة له لكتابة تقارير ضده بهدف الانتقام منه، والضغط عليه بسبب ما ينشره بالجريدة من أخبار وموضوعات صحفية حول تحقيقات النيابة العامة والرقابة الإدارية وتقارير جهاز المحاسبات والبلاغات المقدمة ضد المحافظ، التي تتهمه بالفساد والتربح وإهدار المال العام ومطالبات المواطنين بإقالته. كما أعلن الروبي أنه تقدم بمذكرات مماثلة ضد المحافظ لكل من هيئة عمليات القوات المسلحة والنيابة الإدارية والرقابة الإدارية ووزير التنمية المحلية ونقيب الصحفيين يطالبهم بالتدخل، واتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف ما أسماه الروبي ممارسات المحافظ واستغلاله لمنصبه بهدف تهديده ومنعه من أداء عمله الصحفي مستخدما نفوذه وموقعه كمحافظ للمنيا. وقال الروبى فى التحقيقات التى أجراها مدحت فزاع وكيل النيابة بإشراف إبراهيم الجمال مدير نيابة بندر المنيا أن ما ينشره هو من واقع تحقيقات النيابة وتقارير الرقابة وجهاز المحاسبات ومؤيد بالمستندات، وبدلا من أن يستخدم المحافظ حقه القانوني في الرد على ما ينشر قام عن طريق التهديد والترهيب بتكليف الدكتور بهاء على مدير مديرية الشباب بالمنيا بإعداد تقارير تنسب مخالفات عن مركز شباب الروبى الذى يرأس الروبي مجلس إدارته على مدى 10 سنوات ماضية، وذلك على الرغم من أن المركز –كما أفاد الروبي- يتم تقييمه سنويا، كما تتم متابعة أعماله بصفة شهرية وتعتمد محاضر اجتماعاته من الجهة الإدارية أسوة بباقي مراكز الشباب ويحصل سنويا على تقييم من الفئة الأولى (أ). وقال الروبي كذلك أن المحافظ طلب من المهندس علاء التهامي مدير عام الأملاك أن يكتب تقريرا يفيد بأن الروبي يضع يده على أراض تابعة لأملاك الدولة، وعندما كان الرد لا يوجد لديه شئ كان نصيبه جرعة كبيرة من التهديد والوعيد. وأضاف الروبي فى التحقيقات أن المحافظ استطاع خلال الثلاث سنوات الماضية أن يرهب القيادات التنفيذية بالمحافظة وينكل ببعضهم كما حاول مرارا أن يستخدم ذات الأسلوب مع الأجهزة الشعبية وهو ما تصدى له مجلس محلي المحافظة الذي يرأسه الروبي.