قدم الأردن رسميا إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، أمس الأربعاء مشروع قرار يدعو إلى السلام بين إسرائيل والفلسطينيين خلال عام واحد استنادا إلى رؤية دولتين ديمقراطيتين مستقلتين. وتلقى مجلس الأمن المؤلف من 15 عضوا بشكل رسمي مشروع القرار الذي أعده الفلسطينيون وهو ما يعني إمكانية طرحه للتصويت خلال 24 ساعة ولكن لا يوجد ما يضمن حدوث ذلك. وهناك بعض المسودات التي قدمت رسميا إلى مجلس الأمن ولم يتم التصويت عليها قط. ويقول دبلوماسيون إن المفاوضات بشأن النص قد تستغرق أياما أو أسابيع. وقالت دينا قعوار مبعوث الأردن لدى الأممالمتحدة إنها تأمل أن يتوصل المجلس إلى قرار بالاجماع بشأن مسودة القرار الاردني. ويتعين موافقة 9 أصوات للتصديق على القرار وهو ما قد يرغم الولاياتالمتحدة وهي حليف وثيق لإسرائيل أن تقرر ما إذا كانت ستستخدم حق النقض (الفيتو) ضده أم لا. وقال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري يوم الثلاثاء إن الولاياتالمتحدة "لم تحسم امرها بشأن الصياغة أو المقاربة أو قرارات محددة ولا أي شيء من هذا". وتعكف فرنسا وبريطانيا وألمانيا ايضا على صياغة مشروع قرار. وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إن مشروع القرار سيقترح اختتام محادثات السلام في غضون عامين.