دفعت موجة جني الأرباح التي بدأتها البورصة المصرية منذ أمس المؤشر الرئيسي للتراجع بنسبة 0,43% خلال تعاملات اليوم الثلاثاء مغلقا عند مستوي 5470 نقطة ، في حين سجل مؤشر الذي يقيس أداء 70 شركة ارتفاعا بنسبة 1.27 نقطة مغلقا عند مستوي 613 نقطة وسجل مؤشر ال100 شركة 0.76%مغلقا عند مستوي 963 نقطة. جري التداول علي أسهم 485 شركة، وارتفعت أسهم 110 شركات في حين انخفضت 66 شركة وظلت 9 شركات دون تغيير وسيطر الاتجاه البيعي علي المستثمرين الأجانب مسجلين صافي بيع قدره 40 مليون جنيه في حين اتجه العرب والمصريون نحو الشراء مسجلين صافي شراء قيمته 21 مليون جنيه لكل منهم علي التوالي. قال أحمد أبو سعدة مدير البحوث بشركة جراند أنفستمنت إنه بعد أن استمر هبوط مؤشر السوق لجلستين بعد إعادة التداول، مستكملا موجه الهبوط التي بدأها قبل الثورة، بعد أن وصل لمستويات دعم هامة وحاكمة في معظم الأسهم ظهرت قوة شرائية استطاعت امتصاص القوة البيعية ومعاودة الصعود بالسوق لمستوي 5660 نقطة والذي يمثل الحد السفلي لنطاق الحركة العرضية التي تحركت فيها السوق لما يزيد على عام ونصف وتحديدا من شهر يونيو 2009، وتوقع أن يعاود الهبوط في الجلسات القادمة لجني الأرباح بالنسبة للمشترين في المستويات المتدنية التي ظهرت بعد إعادة التداول وأيضا لإدخال قوه شرائية جديدة، مشيرا إلى أن الضعف في الموجة الصاعدة الحالية بوضوح مع تناقص أحجام التنفيذ الذي أتي متزامنا معه. أضاف أبو سعدة أنه لا ينصح بالاحتفاظ بأسهم خلال الموجة التصحيحية الحالية، لما في ذلك من مخاطرة عالية في حال عدم استطاعة القوة الشرائية في السوق من إيقاف المؤشر فوق مستوي ال 4790 نقطة.