قال المهندس خالد عبد العزيز، وزير الشباب والرياضة، إن اللقاء مع شباب الأحزاب تركز حول مناقشة رؤي اقتراحات الشباب بكل انتماءاته السياسية والفكرية حول تفعيل المشاركة الحقيقية للشباب في البرلمان المقبل، ودور وزارة الشباب في دعمهم، مؤكدًا حرص واهتمام الوزارة لانجاح الشباب المصري في الحياة السياسية ليصل تمثيل الشباب في الانتخابات البرلمانية عام 2020 إلي 50%. جاء ذلك خلال لقاء عبد العزيز بأمناء وأعضاء أمانات الشباب بالأحزاب السياسية، الذي عقد اليوم الإثنين بمركز التعليم المدني بالجزيرة لتحفيز الشباب علي المشاركة السياسية والانتخابات البرلمانية المقبلة. أكد عبد العزيز، أن السياسة هي فن الممكن وليس الحلم، والشباب قادر علي الانتصار في المعركة المقبلة من خلال الوسائل التكنولوجيا وشبكات التواصل الاجتماعي التي تساعد في ادارة ونجاح العملية الانتخابية، مشيرا إلى أن الشباب يحتاج أفكار جديدة لتوسيع قاعدته السياسية ومواجهه سلاح المال والإعلام. طالب عبد العزيز، من الشباب بضرورة امتلاكهم الحس السياسي والتوقع وأهمية تطوير أداءهم في البرلمان سواء في الرقابة علي الحكومة او في مناقشة وتغيير القوانين، مشيرًا إلي ان الشباب يواجه تحديات كثيرة منها ترويج فكرة عزوف الشباب عن المشاركة في الانتخابات علي عكس ما يتم علي أرض الواقع. وأشار وزير الشباب، إلي فتح أبواب وزارة الشباب وكافة منشآتها الشبابية بمختلف المحافظات امام الشباب لاستضافة أفكار وإبداعات الشباب بمختلف المجالات، مؤكدًا عدم جواز استخدام تلك المنشآت في أغراض انتخابية أو عقد مؤتمرات دعائية لأي حزب أو تيار. كما ناقش الوزير في حوار مفتوح مبادرات واقتراحات الشباب حول تفعيل دور وزارة الشباب والرياضة في تشجيع الشباب المصري علي المشاركة في الانتخابات البرلمانية ومساعدتهم في خوض اللعبة السياسية وتمكينهم سياسيا من اجل تغيير المجتمع واستكمال لمسيرة الاصلاح والتغيير والحرية التي بدأت بثورتي 25 يناير و30 يونيو. فيما عرض عدد من الشباب وأعضاء أمانات الشباب بالأحزاب السياسية، عدة مطالب من أجل الحصول على دعم الحكومة وتحفيز الشباب للمشاركة في الانتخابات البرلمانية والمحليات المقبلة، من بينها إعادة النظر في قانون تقسيم الدوائر الانتخابية وتصغير الدوائر، وإعادة إحياء مفوضية الشباب، وقيام الوزارة بمساعدة الشباب لاستئجار عدد من القاعات؛ لاستغلالها في الدورات التدريبية التثقيفية لشباب الأحزاب. من جانبها أكدت الدكتورة نانت نوار، عضو الهيئة العليا لحزب المحافظين، أن اجتماع وزير الشباب اليوم محاولة جادة لتواصل الدولة مع الشباب بشكل دورى ووجود قناة شرعية، لتجميع أكبر عدد من الشباب خلال المؤتمر للتعرف على أرائهم ومتطلباتهم خلال المرحلة المقبلة، وأضافت أن الاجتماع لا يعطى الفرصة للحركات غير الوطنية لاستقطاب الشباب. كانت قد وقعت مشادات بين الحضور على اسبقية توجية الأسئلة لوزير الشباب. حضر اللقاء 36 حزبا يمثلون أحزاب: "الوفد، الشعب، المؤتمر، شباب مصر، العدل، الحركة الوطنية المصرية، المصري الديمقراطي الاجتماعي، السادات الديمقراطي، التجمع، التيار الشعبي، حماة مصر، حقوق الانسان والمواطنة، الأحرار الاشتراكيين، المحافظين، مستقبل وطن، الثورة المصري الجديد، الاتحاد، مصرنا، الوعى، الاصلاح والتنمية، الإرادة، التكافل الاجتماعى، المواجهة، البداية، العدالة والتنمية المصري، الاجتماعى الحر، الكرامة، مصر الكنانة، العربي الديمقراطي الناصري، الدستور، مصر، المصريين الأحرار، تمرد".