أكد اللواء دكتور محمود خلف الخبير الاستراتيجي، ومستشار أكاديمية ناصر العسكرية العليا، أن قرار إغلاق سفارتي بريطانيا وكندا بالقاهرة، ونصائح سفارة أستراليا لرعاياها بإعادة النظر في السفر، لمصر، قرار أمني تم اتخاذه في عدد من الدول التى تشهد أحداث عنف أو توترا أو تهديدا، وتم تعميمه على عدد من الدول، وليس قاصرًا على مصر بل تشترك فيه عدد من دول المنطقة. واستبعد خلف، نظرية المؤامرة أو تعمد الإساءة، لافتًا إلى أنه عادة ما تتخذ سفارات الدول الكبرى إجراءات أمنية احترازية قبيل أعياد الميلاد، وإجازات بداية العام، تحسبًا لأى تهديد، بخاصة بعد تفجير السفارة الأمريكية ببنى غازي. وأشار خلف إلى أن الدول الثلاث بريطانياوأستراليا وكندا، يربطها اتحاد كومنولث يلزم اتخاذ إجراءات أمنية مشتركة، مشيرًا إلى أن إعلان السفارات لا يعكس الحالة الأمنية فى مصر، ولا يعد مؤشرًا على عدم الاستقرار إلا في حالة منع سفر المواطنين، وهو ما لم يحدث. وكشف خلف، أن تلقى بريطانيا معلومات عن تعرض دبلوماسييها لتهديد يجب أن يؤخذ بجدية، لكن التحذير لم يحدد مصر، لافتا إلى أن البعثات الدبلوماسية لها حساسية أمنية فى التعامل تستوجب التدقيق والاهتمام بأى معلومة، وهو ما يجيده الأمن البريطاني صاحب الخبرات المتراكمة في هذا مجال مكافحة الإرهاب. لمزيد من التفاصيل إقرأ أيضًا :