فى إطار حملتها المستمرة لكشف مؤامرات الفساد التى تتربص بالصناعة الوطنية تنشر صفحة المحافظات بالأهرام غدًَا السبت، تحقيقا مفصلا للزميلة دعاء خليفة عن الشركة المصرية الوطنية الوحيدة فى ميناء غرب بورسعيد وكيف تعانى من أزمة بسبب تهديدات تجرى فى الخفاء بسحب تراخيص جزء من رصيف الميناء تم تطويره وتعميقه لتداول الحاويات العملاقة، ليتم منحه إلى شريك أجنبى سوف يستخدم "تنكر " لاستيراد الغاز الطبيعى ووجوده بالميناء، الأمر الذى يهدد المجرى الملاحى للقناة بل والأمن القومى. يكشف التحقيق عن أن ميناء غرب بورسعيد هو الميناء الوحيد تقريبا فى حوض البحر المتوسط والشرق الأوسط الذى لايتأثر بالظروف الجوية وأنها مصدر لدخل مباشر قيمته 500 مليون جنيه، ونحو مليار ونصف مليار جنيه دخل غير مباشر فى الوقت الذى مازالت فيه هيئة الموانىء تسدد ديون حفر الشركة الدنماركيه فى شرق بورسعيد منذ عام 1999، ويتساءل التحقيق كيف يسعى هؤلاء المفسدون من استقطاع 300 متر من رصيف الحاويات الذى تم تطويره وبدلا من استقبال السفن العملاقة يستقبل " تنكر " غاز طبيعى. من جانب آخر، يكشف الزميل أبو العباس محمد فى مقاله الأسبوعى بعنوان "محاسبة طال انتظارها" عن تجاهل حكومة محلب لما ينشر من وقائع فساد موثقة بالمستندات مما أدى الى حدوث حالة من الخوف وانعدام الثقة بين الناس فى أن الحكومة الحالية جادة فى محاربة الفساد والقضاء عليه.