أعرب أكرم إسماعيل، مسئول الملف السياسي بحزب العيش والحرية "تحت التأسيس" عن ترحيبه بقرار تحالف التيار الديمقراطى بفتح مشاورات مع الحزب للتنسيق بينهما، مؤكدا أن المرحلة القادمة تحتاج لتشكيل تكتل موسع من قوى الثورة لمواجهة هجوم الثورة المضادة. وأضاف إسماعيل -فى تصريح ل"بوابة الأهرام"- أن الحزب يؤمن أن التيار الديمقراطى محسوب على القوى الديمقراطية المنضمة لمعسكر الثورة وأن التيار طرف أصيل فى الحياة الديمقراطية، مؤكدا أن الحكم ببراءة نظام مبارك دفع الجميع للسعى لخلق أكبر تكتل ممكن لقوى الثورة. وحول انضمامهم للتيار؛ قال مسئول الملف السياسي بالحزب الذى يؤسسه الحقوقى خالد على وعدد من شباب الثورة وقيادات وأعضاء التحالف الشعبي المستقيلين أن ذلك أمر سابق لآوانه وأن الطرفين بصدد البدء بمشاورات لا يعلم أحد ما ستسفر عنهإلا أنه رحب بأى تكتل لقوى الثورة. وبشأن ما تردد مؤخرا حول سعى وكيل مؤسسي الحزب خالد على لفتح قنوات اتصال مع قوى وحركات ثورية وقوى اجتماعية لتشكيل تكتل ثورى يكون الحزب جزء منه لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة؛ أوضح اسماعيل أن الجمعية العمومية للحزب اتخذت قرارا بخوض الانتخابات على مقاعد الفردى والبدء بمشاورات مع القوى المرتبطة بثورة 25 يناير حول التحالفات وأن ما يتم من مشاورات للتنسيق يتم فى هذاالإطار بالإضافة للتنسيق على ملفات آخرى يراها الحزب مهمة للتكتل حولها. وأضاف أن أبرز تلك الملفات هى الحريات السياسية، قضية المعتقلين، تصاعد القبضة الأمنية، قانون الانتخابات، حصار الأحزاب السياسية والهجوم عليها، والحكم ببراءة نظام مبارك، مشيرا إلى أن خريطة التحالفات الانتخابية غير واضحة حتى الآن فى ظل الإبقاء على قانون الانتخابات الحالى وعدم صدور قانون تقسيم الدوائر وعدم إعلان جدول زمنى واضح للانتخابات، مؤكدا أن التنسيق مطلوب بين قوى الثورة حتى لا يتصادف نزول مرشحين محسوبين على الثورة فى منافسة بعضهم البعض بنفس الدائرة. ولفت إلى أن الحزب يتواصل للتنسيق حول الموقف من تلك الملفات مع عدة قوى ثورية واجتماعية مثل القوى الشبابية والحركات الثورية والنقابات العمالية واللجان الشعبية وروابط الفلاحين والمجموعات النسائية فى الريف من أجل تشكيل جبهة موحدة لمواجهة قوى الثورة المضادة التى تسعى بقوة للعودة لما قبل 25 يناير.