حافظت مؤشرات البورصة على أدائها الإيجابي وارتفع مؤشر البورصة الرئيسي خلال تعاملات بداية الأسبوع بنسبة 1.74% ليغلق عند 5558.94 نقطة، كما صعد مؤشر EGX70 بنسبة 5.51% ليغلق عند 606.68نقطة، كما صعد مؤشر EGX100 بنسبة 4.07% ليغلق عند 961.92. بلغت قيمة التداول علي الأسهم حوالي 498.24 مليون جنيه بكمية تداول وصلت إلى 86.70 مليون ورقة مالية، بينما بلغت القيمة الإجمالية للسوق متضمنة المتعاملين الرئيسيين حوالي 771.133 مليون جنيه بكمية تداول بلغت 87.11 مليون سهم. وتم التداول علي 181 شركة وصعد 167 سهما بينما تراجع 11 سهما فقط وحافظ 3 أسهم علي أسعارهم السابقة. اتجهت تعاملات المستثمرين الأجانب للشراء محققين صافي شراء بلغ حوالي 14.446 بحجم تعاملات وصل 19.04% ، بينما علي العكس اتجهت تعاملات المستثمرين المصريين والعرب للبيع، حيث بلغ صافي مبيعات العرب 14.108 مليون جنيه مستحوذين علي 4.88% من حجم التعاملات. وبلغ صافي مبيعات المصريين 333 ألف جنيه بحجم تعاملات بلغ 75.72%. واتجهت تعاملات المؤسسات ناحية البيع مستحوذين علي 62.94%، بينما اتجهت تعاملات الأفراد ناحية الشراء مستحوذين علي 37.05%. أوضح إسلام عبد العاطى المحلل الفني بشركة بايونيرز لتداول الأوراق المالية أن السوق مازال يواصل ارتفاعاته بشكل جيد ظاهريا، حيث ارتفع المؤشر الرئيسي EGX30 بنسبة 1.74% لدى ختام التعاملات وقد لوحظ أنداء الأسهم القيادية مازالت تعطي انطباعا إيجابيا لمؤشر السوق الرئيسي, مما يساهم في تدعيم الارتفاعات السابقة التي حققها السوق على مدار الجلسات الماضية, مع بعض التغييرات الجزئية في تبادل الأدوار ما بين الأسهم القيادية، لافتا إلي أن أغلب ارتفاعات اليوم كانت بدعم من الأسهم من الأسهم الصغيرة ولكنها تأخذ دور الأسهم القيادية حينما تكون الأسهم القيادية الأخرى غير واضحة الاتجاه، وقد شهدت العديد من الأسهم أداء إيجابي مما أدي إلي تدعيم ارتفاعات المؤشر. وأضاف أن هذا الأثر الإيجابي استفاد منه مؤشر ال EXG70 والذي حظيت أغلب أسهمه بسيولة واضحة مكنته من تصدر الارتفاعات ليرتفع إلى أكثر من 5.5 % ومما عاد أيضا بارتفاعات كبيرة علي مؤشر EGX100 بأكثر من 4%. أكد أن هذا النشاط اشترك فيه جميع فئات المستثمرين حيث إن فرق المبيعات بالنسبة للمشتريات لكل فئة يعد فرقا ضئيلا وبالتالي فجميع الفئات ساهمت في هذا الأداء الإيجابي ، وأيضا فإن جميع الفئات أجرت عمليات متاجرة خلال جلسة اليوم كما هو واضح من قيم التداول الخاصة بكل فئة, أشار إلي أن أيضا إجمالي قيمة التداول للأسهم يعد متدنيا إلى حد ما (498 مليون تقريبا) وهو ما يفسر عدم وضوح الرؤية بالنسبة للسوق حيث يتعامل المستثمرون بقدر من الحذر تجاه استثماراتهم. ويري أن هذا الأداء وإن كان إيجابيا بشكل ظاهري, إلا أنه لا يعطي الفرصة للحكم على الأداء علي المدى المتوسط, وإنما يتم تقييم الأداء في حدود كل جلسة تداول على حده, حيث مازالت أغلب العمليات الاستثمارية تتم بهدف المتاجرة السريعة ولم يأخذ السوق الشكل الاستثماري على المدى المتوسط حتى الآن, بخلاف عمليات التصحيح المرتقبة في السوق والتي من الممكن أن تأخذ شكلا من جني الأرباح للارتفاعات السابقة التي حققها السوق بشكل مطرد خلال الجلسات الماضية.