تستمع محكمة جنايات القاهرة،المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار حسن فريد،الآن، إلى أقوال شاهد الإثبات العميد عماد طاحون، مفتش مباحث قسم عابدين، المعتدى عليه بالقضية المعروفة إعلاميًا ب"أحداث مجلس الشورى" المتهم بها الناشط علاء عبد الفتاح و24 متهماً آخرين. أكد طاحون، فى شهادته أمام المحكمة قائلاً إنه كان مكلفًا يوم 26 نوفمبر 2013 يوم الواقعة محل القضية فى تأمين محيط مجلس الوزراء والشورى والشعب، تزامنًا مع الدعوى التى أطلقت عبر مواقع التواصل الاجتماعى للتظاهر فى ذلك اليوم أمام مقر مجلس الشورى اعتراضًا على قانون التظاهر. وأضاف أنه بعد ظهر ذلك اليوم شهد محيط مجلس الشورى مظاهرات وهتافات معادية للشرطة والجيش رفضًا لقانون التظاهر. وقال طاحون، إن قوات الشرطة فى فض التظاهرة، مشددًا على أن ذلك جاء بالتدرج وفقاً لأحكام قانون التظاهر بدءًا من إطلاق المياه صوب المتظاهرين، ومن ثم إنذارهم بفض التظاهرة عبر مكبرات الصوت،إلا أن المتظاهرين لم يستجيبوا لذلك الإنذار، حيث قابلوا ذلك بترديد هتافات نابية ضد قوات الأمن. وأضاف:من هنا بدأت حالة من الهرج والمرج بين صفوف الجميع، حيث توغلت قوات الأمن بين المتظاهرين لضبط الخارجين على النص. وقال:"عقب ذلك فوجئت اثناء تواجدى أمام مبنى كايرو سنتر المقارب لمقر مجلس الشورى بتوجه عدد من الأشخاص ناحيتى وكان من بينهم علاء عبد الفتاح، حيث قاموا بالاعتداء علّى وأخلوا بتوازنى مما أدى إلى سقوطى على الأرض ليسارع علاء عبد الفتاح بأخذ جهاز اللاسلكي الخاص بي رغمًا عني". واستطرد طاحون، أن علاء عبد الفتاح، قد حاول الاعتداء عليه باستخدام "القفل والجنازير" إلا أن زملائه أثنوه عن ذلك، فى الوقت الذي أشار خلاله إلى أن الاعتداءات التى حدثت عليه آنذاك أدت إلى حدوث كدمات عديدة فى أنحاء متفرقة من جسده. كانت النيابة العامة، أسندت للمتهمين تهم الاعتداء على العميد عماد طاحون مفتش مباحث غرب القاهرة، وسرقة جهازه اللاسلكى والتعدى عليه بالضرب، وتنظيم مظاهرة بدون ترخيص أمام مجلس الشورى، وإثارة الشغب والتعدى على أفراد الشرطة وقطع الطريق والتجمهر وإتلاف الممتلكات العامة. لمزيد من التفاصيل إقرأ أيضًا :