اعتبر أحمد عساف، المتحدث باسم حركة فتح، أن الهجوم على معبد ديني يهودي في حي هارنوف بالقدسالغربية نتيجة طبيعية للانتهاكات الإسرائيلية بالقدس، محملا رئيس الوزراء الإسرائيلي بينامين نتنياهو مسئولية تصعيد الأحداث. وقال عساف في تصريح خاص لشبكة (سكاي نيوز)، اليوم الثلاثاء، إن ما جرى في القدسالغربية حذرنا منه مرارا لأن استمرار الضغط والتنكر لحقوق الشعب الفلسطيني وتدنيس المقدسات من اقتحامات المسجد الأقصى واستمرار الجرائم الإسرائيلية وآخرها إعدام الشاب يوسف الرموني شنقًا على يد المستوطنين يؤدى إلى تلك النتيجة. وأضاف عساف أن التصعيد الإسرائيلي الأخير يحاول جر المنطقة إلى حرب دينية ، وذلك متمثلا في إصرار نتنياهو على الاعتراف بدولة يهودية، مؤكدًا أن إسرائيل تحاول أن تخدع الرأي العام العالمي بأنها معنية السلام . ومن ناحية أخرى ، باركت حركة "الجهاد الاسلامي في فلسطين" العملية التي نفذها استشهاديان فلسطينيان داخل معبد يهودي بالقدسالغربية صباح اليوم وأدت إلى مقتل 6 مستوطنين بينهم حاخام إسرائيلي من حزب "شاس" حسب آخر حصيلة. وذكرت الحركة في بيان صحفي أن "عملية القدس تأتي كرد طبيعي على جرائم الاحتلال ومستوطنيه". وأكدت على لسان الناطق باسمها داوود شهاب أن "الحالة الفلسطينية أمام انتفاضة وثورة حقيقية جاءت كرد طبيعي على السياسات الاحتلالية المتراكمة, وبفعل الاعتداءات المتواصلة بحق مدينة القدس ومسجدها". وقال شهاب إن الشعب الفلسطيني لن يلتفت إلى دعاوى التهدئة في القدس والضفة المحتلة لسببين أولهما أن إسرائيل مستمرة في عدوانها على الفلسطينيين وطليقة اليد في الجرائم المتواصلة ضد المقدسات دون أن يحرك أحد ساكنا أو يلجم جرائمها, وثانيهما أن موجة الغضب العارمة في صفوف الفلسطينيين لم تولد في لحظة وجاءت نتيجة تراكم الاعتداءات بحق كل ما هو فلسطيني. وأشار إلى أن العملية تدلل أن الشعب الفلسطيني لن يبقى صامتًا أمام الجرائم الإسرائيلية، وأن على الاحتلال أن يتوقع مزيدًا من الغضب العارم الذي يتأجج بالشارع الفلسطيني. لمزيد من التفاصيل إقرأ أيضًا :