عقد المجلس القومي لحقوق الإنسان بالاشتراك مع المنظمة المصرية لحقوق الإنسان مؤتمرًا بمقر الأول بجنيف عن حقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب. كما عقد مركز ابن خلدون للدراسات الانمائية مؤتمرا عن تحديات حقوق الإنسان في ظل مواجهة الإرهاب فى مصر بمقر نادي الصحافة السويسرية بجنيف، وحضره عدد كبير من أبناء الجالية المصرية، وذلك فى نفس المكان الذي عقد فيه التنظيم الدولي للإخوان قبل ساعات مؤتمره للهجوم على مصر. شارك فى المؤتمرين عدد من أعضاء المجلس القومي لحقوق الإنسان هم مني ذو الفقار وحافظ أبو سعدة وناصر أمين والدكتور كمال الهلباوى، بالإضافة الى السفير محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق، وإيهاب يوسف رئيس جمعية الشرطة والشعب وتماضر إبراهيم رئيس جمعية المصريين ، وداليا زيادة مدير مركز بن خلدون. وقالت منى ذو الفقار رئيس وفد المجلس أمام الأممالمتحدة إن مصر تسير فى طريق تحقيق الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان ، وإن أهم التحديات التي تواجهها تمثل فى الإرهاب وأعمال العنف، وأن الولاياتالمتحدة أوقفت المعونات لمصر منذ 30 يونيو، وإن الحكومة المصرية لا يدعمها إلا المصريون وأموال المصريين. وأوضح حافظ أبو سعدة أن مكافحة الإرهاب ليس مبررًا لتبرير انتهاكات حقوق الإنسان، وأن المجلس تبني من شهور تقديم مقترحات لتعديل بعض بنود قانون التظاهر خاصة أن المجلس مع حق المواطنين في التظاهر بشرط أن تكون في إطار القانون، ولكن عندما تخرج تلك المظاهرات عن السلمية إلي ممارسة العنف، فهي تشكل انتهاكًا واعتداء علي حقوق الانسان والمجتمع. وقال إن أوضاع حقوق الإنسان لا يمكن فصلها عن تحقيق الاستقرار والتنمية، فالحقوق السياسية والمدنية، تعزز قواعد المواطنة والمشاركة واستقراره والحقوق الاقتصادية والاجتماعية تدعم تحقيق الحياة الكريمة للمواطنين، مما يجعلهما متكاملين في مواجهة قضايا الإرهاب وتحسين حقوق الإنسان. وأوضح ناصر أمين عضو وفد المجلس أن مصر قادرة على مواجهة الإرهاب والعنف من خلال نظام قضائي قوي والتوازن بين متطلبات حماية أمن المجتمع واحترام حقوق الإنسان أثناء مكافحة الارهاب والتحقيق في أية تجاوزات تحدث لحقوق المواطنين خلالها وإحالتها للنيابة والقضاء. ووصف الدكتور كمال الهلباوى عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان جماعة الإخوان التي ترتكب أعمال العنف والإرهاب، أنها تفتقر للوطنية المصرية، كما أن الانتخابات الرئاسية الأخيرة عبرت عن إرادة المصريين فى تغيير نظام الإخوان بعد فشلهم فى إدارة البلاد. وقال إيهاب يوسف رئيس جمعية الشرطة والشعب إن المجتمع المصرى ازداد تماسكًا وبقوة فى التصدى ومواجهة أعمال الإخوان للإرهاب والعنف ضد المواطنين الأبرياء والجيش والشرطة. وأضافت داليا زيادة مدير مركز بن خلدون أن المركز رصد في فترة ما بعد 30 يونيو، نحو 2984 جريمة وقعت علي مدنيين، بالإضافة إلى 1085 حادثًا إرهابيًا ضد رجال الشرطة والجيش من جماعة الإخوان، وهى أرقام ضخمة تدل على عنف جماعة الإخوان ضد المجتمع والدولة. أكد أيمن نصرى رئيس المنظمة المسكونية المصرية السويسرية أن تنظيم الإخوان سقط فى جنيف لعدم احترامه قواعد الحوار والتعايش السلمى الهادئ بجنيف، لإصرار جماعة الإخوان على إثارة المشاكل بالخارج بفرض وجهة نظرهم على المقيمين خارج مصر والجاليات والصحافة السويسرية والحديث السلبى عن مصر وأن كل الصور والفيديوهات التى تقدمها جماعة الإخوان عن فالقتلى فى رابعة والنهضة ولا يذكرون عدد القتلى من الشرطة والجيش والمصريين نتيجة جرائمهم. ووجه اتهامات لجماعة الإخوان فى مصر بحرق الكنائس والمتاجر والمنازل للمسيحيين عقب الثورة وعدم ذكرهم لأية تفاصيل عنها في لقاءاتهم داخل الأممالمتحدة، مما يجعل وجهة نظرهم من طرف واحد وهو أمر مرفوض في كيانات الأممالمتحدة التي تحترم أصحاب الديانات وحماية دور العبادة وهو غير متوافر بين الإخوان. وقال إنه يشكك في المعلومات التي تنشرها جماعة الإخوان في وجود مسيحيين مصريين بينهم وفى عضوية التحالف الثورى المصرى بالخارج، لأن وجود المسيحيين بينهم خيانة للدين والوطن والكنائس التي حرقت والاعتداءات على الكاتدرائية بالعباسية.