قال وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير إن حكومة بلاده تدرس مشاركة الجيش الألماني في مهمة لتدريب الأكراد في شمال العراق بالإضافة إلى شحنات الأسلحة الألمانية إلى الأكراد. وأكد شتاينماير اليوم الخميس في باكو، عاصمة أذربيجان، أن هناك مهمة استطلاعية للجيش والخارجية الألمانية للتمهيد لهذه المهمة. وأوضح شتاينماير أن ألمانيا تدرس "القيام بتدريب إضافي" للأكراد في مدينة أربيل عاصمة الإقليم الكردستاني وقال إنه من المتوقع أن يشارك حلفاء آخرون داخل الاتحاد الأوروبي في هذه المهمة وقال إن "مهمة الاستكشاف في العراق ستدرس ما يجري في أربيل وما يمكن عمله". وفي هذا السياق ذكرت صحيفة زود دويتشه تسايتونج اليوم الخميس أن الاتحاد الأوروبي يدرس إرسال قوة تدريب قوامها 200 إلى 300 شخص منهم نحو 100 ألماني. وقال شتاينماير إنه من المحتمل أن تشارك دول إسكندنافية في هذه المهمة وإن هناك "إشارات من دول أخرى أعضاء بالاتحاد الأوروبي" بحيث من المتوقع أن يكون هناك شركاء تعاون في هذه المهمة. كما أوضح الوزير الألماني أن الحكومة لن تسعى للحصول على تفويض من البرلمان الألماني بالمشاركة في هذه المهمة وأن ذلك لن يكون ضروريًا في حالة إقامة الجنود الألمان في وسط آمن مما يعني أنه من الضروري أن تتولى جهة أخرى غير الجنود الألمان حماية معسكر التدريب.