قدم الدكتور محمود الهباش وزير الأوقاف والشئون الدينية بالحكومة الفلسطينية في الضفة الغربية شكره لمصر على دورها في حل مشكلة الطرود العالقة الخاصة بحجاج قطاع غزة والتي تم حلها بعد اتصالات أجراها مع الجهات المصرية المختصة. جاء ذلك خلال استقبال ياسر عثمان سفير مصر لدى السلطة الفلسطينية، حيث جرى خلال اللقاء بحث أوجه التعاون المشترك والجهود المصرية المبذولة من أجل تحقيق المصالحة الفلسطينية ولم الشمل الفلسطيني. كانت المشكلة قد تم التوصل لحل لها وتم تسليم 900 طرد من أمتعة حجاج قطاع غزة من خلال معبر رفح البري ومن ثم تسليمها للحجاج كدفعة أولى من الطرود العالقة، على أن يتم حل المشكلة جذريا خلال الأيام القادمة. وفي بيان للهباش، وزير الأوقاف والشئون الدينية حصلت "بوابة الأهرام" على نسخة منه، وجه الشكر للحكومة المصرية على تسهيل عملية مغادرة الفلسطينيين العالقين في ليبيا، معتبرا أن موقف مصر ثابت في دعم الشعب الفلسطيني ومساعدته ودعم قضيته الوطنية في مواجهة الاحتلال حتى إنجاز الاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة. وشدد الجانبان على ضرورة تكاتف أبناء الشعب الفلسطيني ومن خلفهم أبناء الأمة العربية والإسلامية في مواجهة التحديات ولم الشمل الفلسطيني حتى يتحقق الهدف المرجو، خصوصا أن هناك فرصة تاريخية سانحة لتحقيق الوحدة وإنهاء الانقسام الفلسطيني بعد المبادرة التي طرحها الرئيس عباس بزيارة قطاع غزة والتوصل لحل لأزمة الانقسام من أجل تحقيق الوحدة الفلسطينية. أكد السفير المصري موقف مصر الثابت في دعم الشعب الفلسطيني وأن مصر لن تألو جهدا لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الفلسطينية. من جهة أخرى، وجهت القنصلية الفلسطينية بالإسكندرية الشكر إلى السلطات المصرية ومفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة التي تعاونت في نقل الفلسطينيين الفارين من ليبيا إللى قطاع غزة، وتوفير وسائل المواصلات من السلوم إلى رفح. يذكر أنه قد سمحت السلطات المصرية للفلسطينيين من حملة جوازات السفر الفلسطينية بالعبور إلى قطاع غزة عبر معبر السلوم بالتعاون مع مندوب القنصلية الموجود على المعبر عبر دخولهم كمجموعات. وأعلنت القنصلية الفلسطينية بالإسكندرية اليوم الثلاثاء عن وصول دفعة جديدة ثالثة إلى قطاع غزة من القادمين من ليبيا عبر معبر السلوم، وعددهم أحد عشر شخصا.