أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إياد أمين مدني الأهمية الخاصة التي توليها المنظمة لدعم علاقات التعاون والشراكة مع روسيا، وضرورة التنسيق والتشاور بين الجانبين في القضايا ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية. جاء ذلك بحسب بيان للمنظمة اليوم في كلمة الأمين العام خلال افتتاحه المشاورات السياسية الدورية بين الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي ووزارة الخارجية الروسية التى عقدت بمقر المنظمة بجدة. وذكر البيان أن السفير عبد الله عالم، الأمين العام المساعد للشئون السياسية، ترأس وفد الأمانة العامة للمنظمة في هذه المشاورات التي تركزت على قضايا المنطقة بما في ذلك القضية الفلسطينية والعدوان الإسرائيلي على غزة، والأوضاع في مالي وجمهورية إفريقيا الوسطى والصومال وشئون الجماعات والمجتمعات المسلمة ومسائل حقوق الإنسان والمساعدات الإنسانية وأكد البيان أهمية تكثيف التعاون مع روسيا الاتحادية في هذه القضايا وفي مجالات التعاون الأخرى. ومن جانبه، أكد رئيس الوفد الروسي السفير قنسطانطين شوفالوف اهتمام بلاده بتطوير وتوثيق علاقات التعاون مع منظمة التعاون الإسلامي ودولها الأعضاء.