قررت إدارة الجامعة البريطانية بالقاهرة، فصل عدد من طلبة الجامعة بسبب تحريضهم على الاعتصام وتعليق الدراسة في الجامعة، واستخدام العنف لمنع انتظام الدراسة. وكانت إدارة الجامعة قد اقترحت لائحة طلاب جديدة، في بيان لها، تقوم على انتخاب طلبة كل كلية اتحاد طلاب خاص بها، على أن يتم انتخاب اتحاد لطلاب الجامعة من اتحادات الكليات، وفقًا لقانون تنظيم الجامعات، لكن بعض الطلبة من أعضاء الاتحاد القديم رفضوا الحوار مع إدارة الجامعة، واقترحوا لائحة جديدة تتعارض مع قانون الجامعات وتقوم على انتخاب طلبة الجامعة لأربعه طلاب فقط لتمثيل طلاب الجامعة البالغ عددهم 6 آلاف طالب. أكدت الجامعة، أن الاتحاد القديم قد سقطت شرعيته بسبب ارتكاب بعض المخالفات المالية، وتخرج ثلاثه من الأعضاء، ولم يتبق سوى عضو واحد فقط سقطت شرعية تمثيله للطلبة لانتهاء العام الدراسي، وبالتالي ضرورة إجراء انتخابات طلابية جديدة وفق اللائحة الجديدة التي تؤمن -ولأول مرة- في تاريخ الجامعة انتخابات نزيهة من القاعدة إلى القمة، وميزانية مستقلة للاتحاد، كما توسع قاعدة التمثيل والمشاركة الطلابية. كما أكدت الجامعة، أنها لم تحل الأسر الطلابية، وأنما طلبت إعادة قيدها بما يتلاءم مع اللائحة الطلابية الجديدة، خاصة بعد ارتكاب بعض الأسر مخالفات مالية بموافقة ودعم الاتحاد القديم. وصرح الدكتور أحمد محمد حمد، رئيس الجامعة، أن مجلس الجامعة سيتصدى بكل حسم، وفي ضوء توجيهات مجلس الوزراء، لكل المخالفات التي يرتكبها بعض الطلاب ضد انتظام العملية التعليمية، حيث رصدت على صفحات التواصل الاجتماعي تهديدات بإدخال أسلحة إلى داخل الجامعة لاستخدامها لاحداث شغب، وهو ما أدى إلى اتخاذ إجراءات لتنظيم دخول الطلبة ومنع دخول أسلحة أو منشورات تحريضية، وهو إجراء متبع في كل الجامعات العامة والخاصة. وكان طلاب كليتي طب الأسنان والهندسة بالجامعة البريطانية، قد أعلنوا إضرابهم التام عن حضور المحاضرات لحين اقرار اللائحة الطلابية، والتراجع عن قرارات الفصل التى اتخذها رئيس الجامعة ضد عدد من الطلاب. وقام الطلاب بجمع 2500 توقيع من الطلاب على مقترح اللائحة الذى تم إعداده من أصل 5 آلاف طالب لإجراء استفتاء عام عليها، وهو ما قوبل بالرفض من رئيس الجامعة. وأعلن الطلاب عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أنهم سينظمون مظاهرة حاشدة غدًا بالجامعة لتأكيد مطالبهم.