أكدت وزيرة التعاون الدولى، نجلاء الأهواني، اليوم الأحد، إنه جارٍ التحضير لمؤتمر مصر الاقتصادي، الذي سيقام فى 21 و22 فبراير 2015، ودعت جميع دول العالم للمشاركه فى هذا الحدث الاقتصادي المهم والعالمي. وأشارت الأهواني، في مستهل زيارة العمل التي تقوم بها للعاصمة الأمريكيةواشنطن، خلال الحلقة النقاشية التي نظمها معهد الشرق الأوسط، إلى أن الرؤية العامة التنموية لمصر على المدى الطويل، تعتمد على اتباع منهج للنمو يراعي كل فئات المجتمع، خاصة المرأة والشباب، لجني ثمار النمو وتكافؤ الفرص دون أي إقصاء. واستعرضت الوزيرة بشكل مفصل المحاور الرئيسية لخطة الانعاش الاقتصادي اللازمة لتحقيق الرؤية التنموية، والتي من أهمها إجراءات الانضباط المالى واستعادة معدلات النمو المرتفعة التى كانت سائدة من قبل، وكذلك الإجراءات الخاصة باصلاح قطاع الطاقة، وتدعيم شبكة الحماية الاجتماعية، وخلق فرص عمل لائقة ومستدامة، من خلال إتاحة التمويل المستدام لمشروعات البنية التحتية ذات الأولوية، وإطلاق عدد من المشروعات التنموية العملاقة طويلة الأجل - بالإضافة إلى الإجراءات الخاصة بالإصلاح المؤسسي، وبرنامح تحسين مناخ الاستثمار. وفي هذا الصدد، أكدت الوزيرة على دور القطاع الخاص كشريك محوري في عملية التنمية، خاصة من خلال آلية المشاركة بين القطاعين العام والخاص في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة، وكذلك على الدور الهام للمجتمع المدنى والجمعيات الأهلية كشريك رئيسي في عملية التنمية. كما أشارت الأهواني إلى الأهمية القصوى للصندوق الاجتماعي للتنمية الذي يدعم قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ويعمل على تعظيم دور تلك المشروعات في خلق فرص العمل، وهو الأمر الذي يتطلب تغيير ثقافة العمل النمطية السائدة وتشجيع الابتكار وريادة الأعمال.