قالت نقابة الصحفيين التونسيين إن صحفيين تونسيين اثنين لا يزالان محتجزين في ليبيا منذ أكثر من شهر إثر تعرضهما لعملية خطف من جماعة مسلحة، وتواصل السلطات التونسية مساعيها من أجل إطلاق سراحهما. وقال رئيس نقابة الصحفيين التونسيين، ناجي البغوري لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) اليوم الثلاثاء إن هناك شكوكا مبدئية حول الجهات الخاطفة في ليبيا لكن لم يتم التأكد من ذلك بعد بشكل رسمي. وأضاف البغوري: "وزارة الخارجية من جهتها بصدد التواصل مع السلطات الليبية وأبلغتنا بأنه من مصلحة الصحفيين إبقاء عملية التفاوض سرية". وتعد هذه أولى حالات اختطاف لإعلاميين تونسيين بليبيا بعد ثورة 2011 ، بحسب مركز تونس لحرية الصحافة. وقال المركز إن مجموعة مسلحة شبه رسمية قامت باحتجاز الصحفي بقناة "فيرست تي في" سفيان الشورابي والمصور المرافق له نذير القطاري في الثالث من سبتمبر بمنطقة مرسى البريقة شمال ليبيا، وتواصل الاحتجاز في البداية لمدة خمسة أيام. وأضاف المركز أنه فور إطلاق سراحهما في السابع من سبتمبر طلب الشورابي مهلة 24 ساعة لمواصلة عمله داخل ليبيا غير أن الاتصال به انقطع مجددا ظهر الثامن من نفس الشهر بعد انقضاء مهلة الأربعة وعشرين ساعة المتفق عليها. وأوضح أن المجموعة المحتجزة للصحفيين بررت العملية بعدم حصول الشورابي والقطاري على إذن بالعمل داخل ليبيا. وقال البغوري ل(د.ب.أ) "ليست لدينا أي معلومات جديدة حتى الآن بشأن وضع الصحفيين".