شارك نحو 3000 شخص حاملين الورد الأبيض في مسيرة صامتة بمدينة "نيس" الفرنسية تكريمًا للفرنسي إيرفيه جورديل (55 عامًا) الذي تم ذبحه بالجزائر على أيدي جماعة متطرفة تطلق على نفسها "جند الخلافة" وتعلن ولاءها لتنظيم داعش الإرهابي. وضمت المسيرة التي انطلقت صباح اليوم أسرة الفقيد وممثلين عن مدينة نيس- مسقط رأس الضحية الفرنسية- وممثلين عن ديانات مختلفة، وقام أحد أصدقائه المقربين بقراءة نعي كتبته مجموعة من زملاء جورديل من مرشدي الجبال، كما قامت بلدية "نيس "- التي نظمت تلك المسيرة- بتوزيع نحو ألف وردة، وألفي صورة تذكارية للفقيد إيرفيه جورديل. جدير بالذكر أن الآلاف من مسلمي فرنسا شاركوا عقب صلاة الجمعة أمس في وقفة حاشدة أمام مسجد باريس الكبير للتعبير عن إدانتهم للجرائم الإرهابية التي ترتكب باسم الإسلام. كما شهدت فرنسا مسيرات أخرى في أماكن متفرقة، وتنكيسًا للإعلام بأمر من الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند منذ الخميس الماضي وحتى غدٍ الأحد.