ينظم مركز بازل الإقليمي للحد من المخاطر البيئية بجامعة القاهرة الورشة الإقليمية حول التخلص من المخلفات الإلكترونية نهاية سبتمر الجاري. وقال الدكتور مصطفي حسين، مدير المركز إن هذه هي الورشة الثانية من نوعها في نفس المجال، بهدف وضع استراتيجية موحدة للإدارة المستدامة للمخلفات الإلكترونية على مستوي الدول العربية من خلال عرض أفضل الممارسات والتحديات والفرص في هذا المجال. أضاف أن النفايات الإلكترونية تمثل في الوقت الحاضر مشكلة أصبحت تؤرق العالم بسبب المخاطر البيئية والصحية التي تحدثها نتيجة لتراكمها وتقادمها وصعوبة التخلص منها، أو إعادة تدوير بعض موادها، وهو ما مثل تحديات جسيمة أمام الدول المتقدمة. وأوضح أن الدول النامية أشد ضررًا وبالأخص في حالة تصدير الأجهزة الإلكترونية الأقل جودة والأرخص سعرًا والأدنى في مستوى مواصفاتها أو البالية (المستخدمة)، سواء كان بدافع التجارة أو المساعدة، وهو ما يؤثر في كلتا الحالتين على تلك الدول من ناحية الاستنزاف المستمر لاقتصادياتها وتدمير البيئة بجبال نفاياتها، أو بسبب عجز تلك الدول عن تجميعها واستحالة قدرتها على تدويرها.