طالب أعضاء شعبة الأرز باتحاد الصناعات، بضرورة تطبيق القانون على كل من يخالف في زراعة الأرز، حتى يتم الحفاظ على كمية المياه المستخدمة في هذه الزراعة، ولضمان عدم تأثيرها على موارد المياه المصرية المستخدمة في زراعة بقية المحاصيل الزراعية الأخرى. جاء ذلك خلال الاجتماع، الذي عقد مساء اليوم الأربعاء، مع المهندس محمد زكي السويدي رئيس اتحاد الصناعات، لدراسة وضع تصدير الأرز في مصر، ورفع القيمة المضافة على منتج الأرز المصري داخليًا وخارجيًا. وقد اتفق جميع الحاضرين على تقديم اقتراح للحكومة بفتح باب التصدير للأرز الأبيض، ورفع قيمة رسم الصادر بدلًا من 1000 جنيه للطن، ليصبح 750 دولارًا للطن، بما يحقق إضافة لموازنة الدولة بعائد قدره 1.5 مليار جنيه سنويًا، وأيضًا يزيد من عائد الفلاح المصري، ويحسن من وضعه، ويكسر الاحتكار لأي من العاملين بالسوق، ويحافظ على أسعار الشعير، واستقرار أسعار الأرز بالسوق المحلية. وأيضًا تقدم الاتحاد بطلب للحكومة المصرية للسماح باستيراد الأرز الشعير من الخارج، لتشغيل جميع الطاقات المتاحة للمضارب، بنحو 15 مليون طن سنويًا، مما يسمح بتشغيل الطاقات المهدرة، التي تقدر بنحو 8 ملايين طن سنويًا، حيث إن الإهدار يؤدى إلى توقف المضارب عن العمل، وتسريح العمالة، لكن باستخدام هذه الطاقة سيتم تحقيق قيمة مضافة لهذه الطاقة تتراوح ما بين 100 و150 دولارًا للطن، والتي تحقق عائد إضافة للدولة يقدر بنحو مليار دولار سنويًا، وأيضًا تؤدي إلى تحقيق فرص عمل مباشرة وغير مباشرة في جميع أنحاء الجمهورية. وبعد تطبيق ما سبق سيحقق ذلك لمصر وضعًا استراتيجيًا في السوق العالمية، ليواكب سياسة الدولة الجديدة بالفكر الرائد المستنير، لتعود بمصر إلى وضعها الطبيعي، الذي شغلته بعض الدول بالمنطقة، مثل تركيا، ويحقق التوازن في علاقات مصر بالسوقين العربية والإفريقية التجارية، ويعود بموارد مالية كبيرة، لاستغلال موقع مصر اللوجيستي، والذى من المنتظر التوسع فيه، بعد مشروع قناة السويس الجديدة، والذي يجعلنا في مصاف الدول العظمى. يُذكر أن بشائر محصول الأرز الشعير لعام 2014/2015 تشير إلى أن المحصول قد يصل إلى 7 ملايين طن شعير، بخلاف الفائض من محصول 2013/2014، والمقدر بنحو مليون طن أخرى، ليصل رصيد الأرز الشعير بمصر إلى نحو 8 ملايين طن، تعطي نحو 5 ملايين طن أرز أبيض، علمًا بأن استهلاك السوق المصرية من الأرز الأبيض 3.3 مليون طن، وبالتالي سيكون هناك فائض قدره 1.7 مليون طن أرز أبيض، مما يسمح بفتح الباب لتصديره.