هددت إسرائيل حركة حماس في قطاع غزة بتجديد الاغتيالات واستهداف قيادات الحركة من السياسيين والعسكريين. وأقدمت إسرائيل على ايصال رسالة واضحة لقيادة حركة حماس في حال استمرار إطلاق الصواريخ على إسرائيل، أنها ستقوم بتجديد الاغتيالات واستهداف قيادات حركة حماس السياسية والعسكرية. وبحسب ما نشر موقع "قضايا مركزية" العبري اليوم الجمعة، فقد أوصلت إسرائيل خلال الأيام الماضية رسائل واضحة إلى حماس، بأن ما وصفته ب" يوم الحساب" سيكون قريبا في حال استمر إطلاق الصواريخ، وأن قيادة حماس هي التي ستكون مستهدفة، وهذا ما دفع رئيس وزراء الحكومة المقالة إسماعيل هنية للاتصال برئيس المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي رمضان شلح ويطلب منه وقف إطلاق الصواريخ، كما قالت إسرائيل. وأشار الموقع أن الجيش الإسرائيلي منذ الحرب الأخيرة على قطاع غزة يقوم ب"نشاط اعتيادي" على الحدود مع القطاع، ويقوم بضرب بعض الأهداف المحددة لبعض المجموعات التي تحاول إطلاق قذائف أو صواريخ، أو ضرب بعض انفاق تهريب السلاح ومراكز التدريب كما يدعي. ولم تدخل قوات الجيش الإسرائيلي إلى داخل التجمعات السكنية في قطاع غزة، ومع ذلك فإن تدهور الأوضاع واستمرار إطلاق الصواريخ سيدفع الجيش للقيام بعمليات مختلفة وعلى رأسها الاغتيالات بحسب ما ذكر الموقع العبري.