وقعت المنظمة العربية للتنمية الإدارية، مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي اتفاقية للتعاون المشترك، وذلك بمقر الوزارة بالقاهرة. مثل المنظمة الدكتور رفعت الفاعوري المدير العام، ومن الوزارة الدكتور أحمد السيد عبدالخالق، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وشهد توقيع الاتفاقية الدكتور ناصر القحطاني، المدير العام المساعد للمنظمة، والدكتور عادل السن، مستشار المنظمة للقانون والتحكيم. وتأتي المذكرة انطلاقًا من الرغبة المشتركة بين كل من الطرفين في إقامة ودعم التعاون العلمي وبصفة خاصة الاستشارات والتدريب وإجراءات الدراسات والبحوث المشتركة، وتبادل الإصدارات العلمية دعماً للعمل العلمي العربي المشترك. وتضع المذكرة إطار عمل بهدف يتم من خلاله التعاون في عقد الدورات التدريبية والندوات والمؤتمرات العلمية والدراسات الاستشارية بالتعاون بين المنظمة والوزارة في الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وخاصة في المجالات التعليمية والإدارية، على أن يتم الاتفاق بين الطرفين قبل موعدها بوقت كاف على كافة الإجراءات والمتطلبات المتعلقة بتنفيذها، وفيما يخص تطوير قدرات ومهارات منسوبي الوزارة والمنظمة فسيتم دعوتهم للمشاركة في الأنشطة العلمية التي تنظم من قبل كل طرف ووفقاً للأنظمة المتبعة لدى كليهما. وسيتم تبادل الإصدارات العلمية بما في ذلك النشرات العلمية والدوريات المحكمة التي تصدر عن كل من الجهتين، ولتعزيز التعاون بين الجهات المتعاونة سيتم تعريف كل طرف بالطرف الآخر وبنشاطاته في إصداراته، كلما كان ذلك متاح، هذا ويجري العمل لإقرار خطة تنفيذية للأنشطة العلمية المشتركة المزمع تنفيذها وسيعلن عنها مع بداية كل عام، وستجري بين وزير التعليم العالي ومدير عام المنظمة العربية للتنمية الإدارية، اتصالات كلما دعت الحاجة، بقصد التشاور في الوسائل الكفيلة بمعالجة ما يستجد من المسائل ذات الاهتمام المشترك. يذكر أن المنظمة العربية للتنمية الإدارية أنشئت سنة 1961 كإحدى المنظمات المتخصصة المنبثقة عن جامعة الدول العربية، لتتولى مسئولية التنمية الإدارية في المنطقة العربية، وتنبثق رسالة المنظمة من استراتيجيه العمل الاقتصادي العربي المشترك التي تنص على "تعميق مفهوم الإدارة وتأهيل الممارسة ورفع مستوى كفاءة الإدارة العربية في جميع القطاعات الإدارية والاقتصادية والاجتماعية في الدول العربية، بما يسهم في تحقيق تنمية إدارية عربية تسهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية في هذه الدول وتساندها".
