أكد الاتحاد العام للمصريين في الخارج أنه لا يوجد بين الجاليات المصرية بالخارج على مستوى العالم ما يسمى "المصريين بالخارج ضد الانقلاب" الذي تم الإعلان عنه بالعاصمة التركية أنقرة مؤخرًا. وقال صلاح يوسف، منسق الجاليات المصرية في الخارج والمتحدث الرسمي باسم الاتحاد "إن الاتحاد باعتباره الممثل الرسمي أمام الدولة عن المصريين في الخارج يؤكد أن ما أعلن عنه ما هو إلا عبارة عن مجموعة حصلوا على الجنسية المصرية في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي وهم من الفصائل الإرهابية من قطاع غزة". وأضاف يوسف -في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط- "أن كل من ظهروا بالصورة على شاشة تليفزيون الجزيرة هم عشرات، وتأكد الاتحاد من تقاضى كل منهم 50 ألف دولار نظير إعلان هذا المجلس المزعوم، بالترتيب مع كل من المخابرات التركية والدعم المالي القطري من أجل تشويه صورة مصر الخارجية". وناشد يوسف أجهزة الإعلام بمصر عدم الحديث عن هؤلاء المرتزقة من أبناء الجماعات الإرهابية فى غزة والذين يدعون أنهم مصريون، وقال "إن قطر قدمت دعمًا لهذا التحالف بمبلغ وقدره 25 مليون دولار من أجل فتح مكاتب خارجية والتواصل مع المنظمات الحقوقية حول العالم والغرض منها تشويه سمعة مصر"، حسب منسق الجاليات المصرية فى الخارج. وأضاف يوسف "إن هذه الادعاءات برزت بعد إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسى عن المشاريع العملاقة من توسعة قناة السويس والتنمية المستديمة على محور القناة، وإنشاء الطرق السريعة الدولية واستصلاح الأراضى الصحراوية، وهى مشروعات تجعل مصر دولة متقدمة خلال عامين، وهذا دليل كيد وحقد وكراهية من قلة خرجت عن الشرعية". ووجه يوسف باسمه، وباسم الاتحاد العام للمصريين فى الخارج (الأمانة العامة) إلى الاتحادات الفرعية ورؤساء الجاليات وكل أبناء مصر فى الخارج بالشكر والتقدير على تصديهم لهذه القلة التى وصفها ب "المرتزقة الخائنة لمصرنا الحبيبة".