أكد البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أظهر المحبة والتقدير لكل المسيحيين علي أرض مصر والذين تمثلهم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية باعتبارها الأقدم وهي الكنيسة الوطنية. وأضاف البابا تواضروس الثاني خلال تسجيل له تلقت بوابة الأهرام نسخة منه أن لقائهم بالسيسي اليوم -هو ورؤساء الكنائس- دار حول دورهم كمصريين مسلمين ومسحيين في مساعدة الاقتصاد المصري وتشجيع المصريين ولو بجنيه واحد من أجل تدعيم الاقتصاد. وأشار البابا تواضروس إلي أنه تقدم بالتهنئة للرئيس علي مشروع قناة السويس الجديدة،مؤكدا أنه مشروع له آمال كثيرة ويحقق فوائد عديدة وهو بمثابة هدية من مصر للعالم وهذا ما يوضح أن مصر كبيرة، ولاتنظر لشعبها وأهلها فقط، وإنما تنظر لخدمه العالم كله. وأوضح البابا تواضروس أنه بلا شك مشروع رائع ويحقق نتائج طيبة في المستقبل القريب ويكفى فرص العمل التي يتيحها أكثر من مليون فرصه عمل. وأثني البابا تواضروس علي الرئيس السيسي قائلا :مصر كلها مسلمين ومسيحيين حاطين آمالهم عليه. مشيراً إلي أنها المرة الأولي التي يجتمع فيها رئيس جمهوريه مصر برؤساء الطوائف المسيحيه المتواجدة علي أرضها، ولم يحدث هذا من قبل، موضحا أنه ربما التقي الرئيس برؤساءالطوائف كلاً علي حده في مناسبات معينه ،ولكن ليس جميعهم، وهذا يعطى فكرة جيدة عن رؤيه الرئيس للمصريين. وأضاف البابا أن هذا اتجاه جديد ويعتبر تأكيدًا علي روح المواطنه، مشيرا إلي أن الرئيس اجتمع أيضا من قبل بالإمام الأكبر والمفتى ووزير الأوقاف، ويريد تحريك المجتمع في اتجاة واحد، وهي بادرة خير وخطوة إيجابية علي الطريق الصحيح. وقال البابا تواضروس إنهم التقطوا صورة جماعية، مضيفا أنها كانت لافتة لطيفة من الرئيس وتعبير طيب وذكريات في التاريخ المصري تضاف كصفحة بيضاء في التاريخ المصري.