استمرت شاحنات المساعدات في العبور إلى قطاع غزة، اليوم الإثنين، عن طريق معبر تسيطر عليه إسرائيل على الرغم من استمرار الأعمال القتالية في القطاع. وتسيطر وزارة الدفاع الإسرائيلية على معبر كرم أبو سالم. وتقول السلطات الإسرائيلية إن الشاحنات المُحملة بإمدادات الغذاء والدواء وغاز الطهي والوقود استمرت في العبور إلى غزة على الرغم من القتال الدائر في المنطقة. وقال آمي شاكيد، مدير المعبر إنه تم إغلاق المعبر لمدة ثلاث ساعات فقط في يوم واحد تعرض فيه العاملون لإطلاق النار. وأضاف "يجب أن تتفهموا أنه على مدى الأعوام الستة الماضية لم نغلق ولا يوم واحد تقريبا، حتى في أيام مثل هذه نواصل العمل تحت إطلاق النار لتوريد كل احتياجات غزة وشعب غزة البريء." ونحو نصف المساعدات توجه للأمم المتحدة لتوزيعها فور دخولها القطاع. وقال شاكيد "عادة ما تتولى أونروا نحو 30 بالمئة من البضائع التي تعبر إلى غزة لكن الآن في هذه الأيام وصلت النسبة إلى 50 بالمئة، هذا لا يعني أن التبرعات من الأممالمتحدة فبعضها يأتي من دول عربية لكنها تضع شارات الأونروا عليها لأن الأونروا ستوزعها على اللاجئين داخل غزة." والأونروا هي وكالة الأممالمتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين. وقال شاكيد، إنه غير مسموح بدخول الأسمنت أو الصلب إلى غزة.