أصدرت وزارة الأوقاف بيانا اليوم الأحد، أكدت فيه أنه نظراً لخطورة الفكر المتطرف على أمن المجتمع واستقراره، ونظرًا لأن تجربة الإيقاف عن العمل أو الخصم من الراتب لم تعد تمثل أهمية لمن ينتسبون للجماعات الإرهابية والمتطرفة، ونظرًا للتعويض المالي الضخم الذي تقوم به هذه الجماعات لمنتسبيها، حيث تنفق بسخاء على أعضائها وعلى أسرهم، فإن الوزارة تفكر جادة في اتخاذ إجراءات الفصل تجاه أي متطرف يستخدم المنبر في التكفير أو التحريض على القتل أو التخريب. وقد أحالت الوزارة الشيخ علي محمد كمال، الذي قام بسبِّ كل قيادات المجتمع وتكفيرها وتكفير من يسير في ركابها، وتوعد الناس بعودة المعزول محمد مرسي لتأديبهم، وذلك للنظر في فصله نهائيًا من الأوقاف.