نفى وزير الدفاع الماليزي أحمد زاهد حميدي وجود أي تعاون عسكري مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أو أي أطراف في فلسطين. وأوضح حميدي، فى تصريحات لوكالة الأنباء الماليزية- برناما- فى وقت متأخر أمس الجمعة، أن العلاقة والتعاون مع فلسطين مقصورة على المجالات الدبلوماسية والتجارية والثقافية فقط. وأضاف"أن ماليزيا من المؤيدين الأقوياء لنضال الفلسطينيين من الناحية الأخلاقية والمساعدات الإنسانية، وأن الدعم القوي من الماليزيين كان بسبب العلاقة طويلة الأمد بين القادة الماليزيين والفلسطينيين". وأضاف "وهذا قد يكون سبب عدم الرضا من جانب إسرائيل". وأضاف وزير الدفاع الماليزي أن وكالة الاستخبارات الإسرائيلية تحاول خلق دعاية لتشويه سمعة ماليزيا مع توجيه اتهامات لا أساس لها إليها. وقال"وهذا محاولة للتعويض عن فشلهم في التعامل مع مقاتلي حماس في غزة". وأشارت الوكالة إلى ما نقلته صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية الإلكترونية مؤخرًا من مزاعم مفادها أن أحد أعضاء حماس قد صرح بأن ماليزيا كانت مكان تدريب عسكري لهم. وطالب حميدي دولة إسرائيل بإثبات هذه الادعاءات الخطيرة التي ظهرت أثناء إدانة المزيد من الدول والمجتمع الدولي للاعتداءات الإسرائيلية.