أرجع عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطيني، واصل أبو يوسف، أسباب فشل هدنة "مؤتمر باريس" إلى استبعاد القيادة فلسطين ومصر عنه، مشيرًا إلى أنه يجب أن يكون هناك موقف عربي موحد وهو وقف كامل للعدوان الإسرائيل على قطاع غزة. وقال خلال لقائه مع قناة (الغد العربي) الإخبارية، اليوم الأحد "إننا رحبنا بالمبادرة المصرية وجعلنا بجانبها لائحة معززة للموقف المصري تحدثت فيها عن وقف كامل لإطلاق النار والجرائم التى ترتكب ضد الشعب الفلسطيني لمدة أربعة أو خمسة أيام، على أن يجري خلالها مباحثات فورية لرفع الحصار عن القطاع وفتح المعابر أيضا، وإطلاق سراح الدفعة الرابعة من الأسرى الفلسطينيين". وأضاف أن شروط المبادرة المصرية تتوافق مع شروط المقاومة والسلطة الفلسطينية، مشيرًا إلى أنه يجب أن يكون هناك ضامن لتنفيذ هذه الشروط وأن الضامن يجب أن يكون مصر والأمم المتحدة والدول الخمس الكبرى. وحول تصريحات وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بأن واشنطن تتفهم مطالب إسرائيل بهدم الأنفاق وقوله "إنه يجب التعامل مع هذه القضية بطريقة ما" قال أبو يوسف "إنها محاولة لقلب الأمور رأسًا على عقب كما حاول نتنياهو أن يتحدث عن أنهم ضحايا للصواريخ الفلسطينية، متسائلاً من الذي يملك الطائرات الحربية والصواريخ ويقتل هؤلاء الأبرياء بالطبع إسرائيل هي من تقتل وتدمر كل شيء.