طالب المهندس جلال مرة أمين عام حزب النور، أجهزة الدولة بخطوات استباقية لمنع وقوع الأحداث الإجرامية في المستقبل، والبحث عن الممولين والمروجين لتلك الأفكار الإرهابية، وكشف أركان تلك المؤامرات التي تحاك للدولة المصرية، وتقديم هؤلاء المجرمين للعدالة وتوقيع أقصى العقوبة عليهم. وذلك حتي يكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه العبث بأمن مصر. وأكد مرة في بيان له اليوم الإثنين، ضرورة فتح الباب لكل المؤهلين علميا لمواجهة هذه الأفكار التكفيرية المنحرفة وعدم الاقتصار عل الجانب الأمن فقط مشيرا إلي أن أكبر التحديات التي تواجه المصريين والقوى السياسية والمؤسسات الدينية والدعوية هو مواجهة انتشار الفكر التكفيرى الذي يعد من أكبر الأخطار التي تواجه مصر، فأصحاب هذا الفكر يكفر المجتمع ويترتب عليه استحلال الدماء والأموال والأعراض وهو أمر فى منتهى الخطورة. وطالب أمين حزب النور مؤسسة الأزهر ووزارة الأوقاف بالقيام بدورهما لمواجهة هذا الفكر ولتحصن الشباب ضد هذه الأفكار الإجرامية مشيرا إلي ضرورة عمل دورات مكثفة للأئمة لدراسة هذه القضايا الفكرية. وأوضح أن الأحداث الإجرامية لن تزيد الشعب المصري، إلا إصرارا علي تحقق الاستقرار ومواجهة الإرهاب ولن يسمح لها أبدا بتحقيق تلك الأغراض الدنيئة مشيرا إلي أن أبناء الشعب المصري كلهم سيقفون صفا واحدا أمام تلك الأحداث حتى تصل الدولة المصرية إلى بر الأمان.