ذكر تقرير إخباري اليوم الأربعاء أن الولاياتالمتحدة حثت رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي على عدم زيارة بيونجيانج لإجراء مباحثات حول مختطفين يابانيين في كوريا الشمالية. ونقلت وكالة كيودو اليابانية للأنباء عن مصادر دبلوماسية أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أبلغ نظيره الياباني فوميو كيشيدا خلال اتصال هاتفي هذا الشهر بأن مثل تلك الزيارة يمكن أن تعرض للخطر التنسيق بين اليابان وكوريا الجنوبية والولاياتالمتحدة في التعامل مع التهديدات النووية لكوريا الشمالية. وقال كيجي فورويا، وزير الدولة المكلف بقضية المختطفين، في مقابلة تلفزيونية أجريت في يونيو إن آبي مستعد لزيارة كوريا الشمالية إذا اقتضت الضرورة، وأن يلتقي كيم جونج أون لحل قضية المواطنين اليابانيين الذين اختطفهم عملاء كوريون شماليون إبان سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي. وفي أكتوبر 2002، عاد خمسة مختطفين أحياء عقب زيارة من جانب رئيس الوزراء آنذاك جونيتشيرو كويزومي إلى بيونجيانج. وزار كويزومي بيونجيانج مجددا في 2004، ومع ذلك، قال كيشيدا لكيري إن اليابان "لا تفكر في زيارة لكوريا الشمالية من جانب رئيس الوزراء على الإطلاق". وذكرت وكالة كيودو أن كيري أعرب عن استيائه إزاء قرار اليابان الأخير برفع العقوبات تدريجيا عن كوريا الشمالية بناء على التقدم الذي يتم إحرازه فيما يتعلق بإعادة تحقيق بيونجيانج في عمليات الاختطاف.