قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن مصر تلقت دعوة رسمية للمشاركة بالقمة الإفريقية مع الولاياتالمتحدة، مشيرًا إلي أننا سنساهم مع الأشقاء الأفارقة في دفع العلاقات بما يحقق مصالح القارة. وحول توصيفه للعلاقات المصرية الأمريكية الآن قال الوزير، إن هذه العلاقات لها تاريخ طويل. ولفت إلي أن هناك اختلافًا في الرؤية بين البلدين في بعض الأحيان ولكنها ستظل علاقة وثيقة بحكم الرغبة المتبادلة بين البلدين. وشدد الوزير علي أن العلاقات بين البلدين قائمة علي الاحترام المتبادل والندية في التعامل والمصالح المشتركة. وقال شكري، إن مصر قد تلقت دعوة للمشاركة في القمة الأمريكية - الإفريقية الشهر القادم وذلك بعد قرار رفع التجميد عن عضوية مصر في الاتحاد الإفريقي. وأكد شكري، أن مصر حريصة على انعقاد اللجنة الثلاثية بين مصر والسودان وإثيوبيا لبحث قضية سد النهضة بغض النظر عما إذا كانت ستعقد في أديس أبابا أو القاهرة أو الخرطوم، معربًا عن تمنياته بأن يعقد في أقرب وقت وقبل نهاية الشهر الحالي. وعن سبل حل الأزمة العراقية، قال وزير الخارجية، أن حل الأزمة لن يتم إلا بعد تحقيق الوفاق الوطني، كما تحدث الوزير عن الوضع في ليبيا، وقال إن الوضع الأمني في ليبيا صعب للغاية، مشيرًا إلى أنه التقى مع نظيره الليبي وعدد من الرموز السياسية الليبية لحل الأزمة. ووصف وزير الخارجية، الوضع في ليبيا بالمعقد والمقلق، معربًا عن تمنياته بأن تساهم الجامعة العربية في حل الزمة الليبية. وقال، إن مصر توازن في علاقاتها الخارجية وذلك للوصول إلى أقصى المصالح التي يمكن أن تصل إليها مصر على العديد من المستويات وهذا ما ظهر في الدور المصري في الأزمة الفلسطينية وقيامها بإطلاق مبادرة وقف الحرب على غزة. وأكد، أن مصر تسعى لحل مشاكل المنطقة وإخراجها من مرحلة الخطر، وذلك بعد أن خرجت منها مصر.
