توجه حسام فودة، رئيس المركز المصري لحقوق العمال والفلاحين والمرأة، بنداء إلى المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، بالتدخل لحل أزمة 250 سيدة لم يحصلن على أجورهن. وأشار خلال مؤتمر المركز حول العنف ضد المرأة المنعقد الآن في إحدى الفنادق، إلى أنه وفقاً لآخر الإحصائيات فإن 4000 حالة اغتصاب سنويا في مصر، مؤكداً أنه على النقيض فلا يوجد هناك إبلاغ من الضحايا عن هذه القضايا. وحذر "فودة" من محاولات الجماعة الإرهابية للحشد في ذكرى 30 يونيه و3 يوليو، من أجل تكدير السلم العام وذرع المخاوف بين المواطنين من خلال التفجيرات وإثارة الذعر بين المواطنين. أكدت سعاد الديب، مقرر المجلس القومي للمرأة بالقاهرة، أن العنف في حد ذاته ظاهرة قد تزداد في ظل الظروف التي تعيشها مصر في الفترة الحالية. ولفتت خلال المركز المصري لحقوق العمال والفلاحين والمرأة، حول ظاهرة التحرش، إلي أن علاج مشكلة التحرش ليست فقط أمنياً، وإنما هي قضية أجتماعية، مؤكدة أن هناك العديد من العوامل الاجتماعية تتسبب في ذلك منها الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها العديد من الأسر المصرية. وطالبت "الديب" بمعالجات اجتماعية قبل تطبيق القانون، قائلة "حتى لا نصل إلي هذه العقوبة فعلي المجتمع سرعة معالجة هذه الظاهرة". وناشدت بوجود شرطة نسائية في الأقسام حتى تتلقى بلاغات السيدات ضد حالات التحرش التي أصبحت ظاهرة سيئة للغاية.