أكدت الولاياتالمتحدة، أمس الأربعاء أن الهجوم الذي شنه جهاديون عراقيون على مصفاة بيجي النفطية الواقعة شمال بغداد لم يؤثر إلا بشكل طفيف على صادرات بغداد من النفط الخام، مشيرة إلى أن الحكومة العراقية ستضطر بالمقابل لاستيراد مشتقات نفطية موقتا. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية جنيفر بساكي أن مصفاة بيجي (200 كلم شمال بغداد) التي هاجمها مسلحو تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) "تنتج للاستهلاك المحلي". وأضافت "بما أن الإنتاج توقف منذ أيام عديدة فقد تضطر السلطات إلى استيراد النفط من الدول المجاورة". ولكن بساكي أكدت أن "ليس هناك تأثير على صادرات العراق من النفط الخام ونحن لم نلحظ اضطرابات كبرى في الامدادات النفطية في العراق". أكدت المتحدثة أن حكومتها تراقب "على الدوام" حركتي العرض والطلب على النفط في السوق العالمية. وشن متمردو داعش فجر الأربعاء هجوما على مصفاة بيجي، كبرى المصافي العراقية، وقد دارت بينهم وبين القوات الحكومية معارك خلفت 40 قتيلا، بحسب بغداد.