قررت نيابة أول المنتزه بالإسكندرية، اليوم الثلاثاء، إخلاء سبيل الناشط صفوان محمد، العضو المؤسس بحزب الدستور، من سراي النيابة بعد أن تسلمت صباح اليوم تقرير مباحث الأمن الوطني. وقال محمد حافظ، المحامي بالمبادرة المصرية لحقوق الإنسان، والحاضر مع صفوان، إن النيابة قررت إخلاء سبيله لعدم وجود اتهامات حقيقية تدينه، مؤكدًا أن حيازة ملصق عليه عبارة (لا للمحاكمات العسكرية)، وهتاف (يسقط حكم العسكر) ليست اتهامات ولكنها مطالب من حق أي مواطن المطالبه بها. وأشار حافظ خلال تصريحات خاصة ل "بوابة الأهرام" أنهم كانوا قد دفعوا خلال تحقيقات النيابة، ببطلان إجراءات القبض على المتهم، وعدم وجود اتهامات حقيقية يعاقب عليها القانون، بالإضافة إلى أنهم قدموا ما يثبت انتماء صفوان إلى حزب الدستور، وأنه عضو مؤسس به. كانت الأجهزة الأمنية المتواجدة لتأمين كنيسة القديسين بمنطقة سيدي بشر قد ألقت القبض على الناشط السياسي صفوان محمد أثناء مروره من الكمين الأمني هناك، وعثروا معه على ملصق عليه عبارة (لا للمحاكمات العسكرية). جدير بالذكر، أن صفوان محمد، هو صاحب أول توكيل للدكتور البرادعي في عام 2010، وأيضًا أحد مؤسسي الجمعية الوطنية للتغيير وحزب الدستور، كما أنه قد سبق له الترشح لانتخابات مجلس الشعب الماضية كمستقل، أمام كل من المرشح السلفي عبد المنعم الشحات، والمرشح الإخوان حسني دويدار.