أكدت وزارة الخارجية الأمريكية الجمعة، أن مواطنا أمريكيا نفذ هجوما انتحاريا في سوريا. وقال مسؤول أمني أمريكي إن وكالات أمريكية كانت على علم قبل التفجير الانتحاري إن هذا الأمريكي سافر إلى سوريا؛ للانضمام إلى المتشددين هناك على الرغم من امتناع المسؤول عن تقديم تفاصيل آخرى. وأضاف المسؤول، أنه على عكس بعض المقاتلين الأجانب الآخرين في سوريا لم يعرف أن هذا الانتحاري الأمريكي نشر رسائل على تويتر أو مواقع التواصل الاجتماعي الآخرى. ونفذ الانتحاري الذي يطلق على نفسه إسم أبو هريرة الأمريكي واحدا من أربعة تفجيرات انتحارية في محافظة أدلب السورية، يوم 25 مايو أيار الجاري لحساب جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة، وتقاتل للإطاحة بحكومة الرئيس بشار الأسد. وقالت المتحدثة باسم الخارجية جين ساكي في مؤتمر صحفي "أستطيع أن أؤكد أن هذا الشخص كان مواطنا أمريكيا وله صلة بتفجير انتحاري في سوريا". وصرح عدة مسؤولين أمريكيين، أن هوية هذا المفجر وهو من فلوريدا معروفة للحكومة الأمريكية، ولكن لا يجري إعلانها.