نظمت الشرطة المحلية البرازيلية إضرابًا استمر 24 ساعة في 13 ولاية اتحادية، بينها ست ولايات مضيفة لمباريات بطولة كأس العالم التي تنطلق خلال ثلاثة أسابيع. ووفقًا لما أعلنه الاتحاد البرازيلي للعاملين بجهاز الشرطة المحلية على موقعه الرسمي تمكنت النقابات التابعة في ولايات ألاجواس وأمازوناس وباهيا واسبيريتو سانتو وميناس جيرياس وبارا وباريبا وبيرنامبكو وريو دي جانيرو وروندونيا وسانتا كاتارينا وساو باولو وتوكانتيس ، من حل مشكلة الإضراب التي استمرت ليوم كامل. وأشار البيان الصادر من الاتحاد البرازيلي للعاملين بجهاز الشرطة إلى أن مجموعة من الشرطة العسكرية قد انضمت إلى الاحتجاجات في بعض الولايات ، دون أن يذكر أسماء الولايات تحديدًا. ومن جانبه، شدد خوسيه إدواردو كاردوزو وزير العدل البرازيلي على أنه لا يجب أن تحدث اضطرابات أو أضرار أو أحداث عنف جراء الإضرابات الشرطية، كما أكد أن الحكومة لديها من الإجراءات التي تمكنها من الحفاظ على الأمن والسلم العام. ونقلت صحيفة "جي 1" التابعة لشبكة جلوبو الإخبارية عن كاردوزو قوله: "أفراد الشرطة الذين يخدمون الدستور والقانون يعرفون أن الإضراب ممنوع بالنسبة لهذه الفئة بسبب قرارات المحكمة الاتحادية العليا". وقال الوزير البرازيلي الذي يضطلع بمهمة قيادة الشرطة الاتحادية والقوات الوطنية للأمن في بلاده: "لا يوجد أي مواطن برازيلي يريد أن تدفع البلاد ثمن مشكلة يجب حلها بالحوار". وأضاف: "في حالة إذا ما تسبب هذا الأمر بضرر ما، يمكننا أن نرسل القوات العامة الوطنية للأمن والقوات المسلحة من أجل حفظ احترام القانون، لأن الدستور يكفل لنا ذلك، على الشعب البرازيلي أن يطمئن". وبدأ الإضراب في ولاية ريو دي جانيرو، التي تستضيف خلال المونديال ست مباريات بالإضافة إلى المباراة النهائية، في منتصف الليل.