قال متحدث باسم البرلمان الليبي إن البرلمان انتقل إلى فندق فاخر اليوم الثلاثاء لحين اتخاذ ميليشيا من مدينة مصراتة الغربية لمواقعها لحماية المبنى القديم للبرلمان الذي هاجمه مسلحون يوم الأحد. وقصف مسلحون مقر المؤتمر الوطني العام يوم الأحد في هجوم أعلنت قوات موالية للواء المنشق خليفة حفتر مسئوليتها عنه وقالت إنه جزء من حملة لتطهير البلاد من الإسلاميين. وقال إن المؤتمر الوطني العام قرر عقد جلسة اليوم في قاعة بفندق راديسون بلو لحين انتهاء قوة الدرع المركزية التي تنتمي إلى مصراتة من الاستعدادات لتأمين مقر المؤتمر الوطني. وأضاف أن البرلمان كان يعتزم مناقشة التصديق على حكومة رئيس الوزراء الجديد أحمد معيتيق ولكنه أرجأ ذلك لانعدام النصاب. وأثار تعيين معيتيق الذي ينتمي إلى مصراتة غضب الكثيرين في الشرق الليبي لأنه يحظى بدعم الإخوان المسلمون. وطلب رئيس الوزراء المستقيل عبد الله الثني أمس من البرلمان وقف نشاطه وإعادة الانتخابات التي ثار الخلاف من حولها والتي أتت بمعيتيق إلى المنصب مما زاد من احتدام الأزمة السياسية. وأكد حميدان أن عضو المؤتمر الوطني مسعود عبد السلام عبيد واثنين من الموظفين خطفهم المسلحون الذين هاجموا مقر البرلمان يوم الأحد.