قام عمال شركة غزل شبين الكوم بتشكيل مجلس لإدارة شئون الشركة من العمال علي غرار حكومة تسيير الأعمال، وقاموا بتغيير أسم الشركة من "اندوراما تكسيل" إلى غزل شبين الكوم وقاموا بطرد المستثمر الهندي والموظفين الهنود من الشركة. كان العمال قد قاموا بعدة مظاهرات واعتصامات كان آخرها القيام بقطع الطريق بين استراحة المحافظ ومكتبه للمطالبة بطرد الإدارة الهندية، وعودة الشركة للقطاع العام مع حل اللجنة النقابية، وانتخاب لجنة نقابية تدافع عن حقوقهم لا الدفاع عن الإدارة الهندية وتفتيت جبهة العمال. أكد العمال أن الفترة الأخيرة شهدت نقل عمال إنتاج ورؤساء أقسام وفنيين إلى إدارات الأمن والمخازن، إلا أن الإدارة الهندية لم تستجب لطلب العمال الغاضبين الذين قرروا الإضراب عن العمل، للمطالبة بطرد الهنود من الشركة مع فتح ملف الفساد فى بيع الشركة، وقد رفع العمال لا فتات كتبوا عليها "تسقط الإدارة الهندية - شركة غزل شبين الكوم مصرية 100 %. طالب المهندس سامي عمارة، محافظ المنوفية، العمال باتباع الطرق القانونية للمطالبة بحقوقهم مؤكدًا التجاء المستثمر الهندي للتحكيم الدولي في حالة طرده من الشركة بهذا الأسلوب وطالبهم بالاستمرار في العمل ودفع عجلة الإانتاج حتي لايضار طرفا الإنتاج.