يجتمع مجلس الأمن الدولي اليوم الجمعة، للمرة ال13، في جلسة رسمية بناء على طلب روسيا؛ لبحث الوضع في شرق أوكرانيا، كما أعلنت الأممالمتحدة. وبررت روسيا طلبها، مشيرة إلى "التصعيد الخطير للعنف في شرق أوكرانيا"، كما أوضح دبلوماسيون. وشنت أوكرانيا فجر الجمعة عملية عسكرية على سلافيانسك، المعقل الانفصالي الموالي لروسيا، حيث سقط لها جنديان وأثارت ردًا غاضبًا من روسيا التي رأت أن العملية التي تنفذها كييف تجر أوكرانيا إلى "الكارثة". وندد السفير الروسي فيتالي تشوركين أمام الصحفيين ب"العنف الوضيع" من جانب كييف، والذي يمكن أن "يجر أوكرانيا إلى الكارثة". وإضاف تشوركين "سنبذل كل ما في وسعنا في محاولة لوقف هذه العملية العقابية المجنونة في شرق أوكرانيا". واعتبر نظيره البريطاني مارك ليال غرانت أن مجلس الأمن "سيتابع من كثب هذا الوضع الذي نجم عن جهود روسيا لزعزعة استقرار شرق أوكرانيا". وسيكون هذا الاجتماع ال13 منذ بدء الأزمة الأوكرانية، ولم تؤد أي من الاجتماعات الرسمية السابقة أو جلسات المشاورات إلى أي موقف موحد من مجلس الأمن حول هذا الملف. وروسيا العضو الدائم في مجلس الأمن الدولي والتي تتمتع بصفتها هذه بحق النقض (الفيتو)، تريد عرقلة أي مبادرة من الغربيين داخل المجلس.