استنكر مركز الدلتا الإقليمي للدفاع عن الحقوق والحريات، قراراللواء عمر الشوادفي، محافظ الدقهلية، باستبعاد عدد من الصحفيين من متابعة أعمال المحافظة، ووصفته بأنه قرارا غير مسؤول. وتعود أحداث الواقعة، لحفل نظمته جمعية الأورمان، الأربعاء الماضي بحضور المحافظ، تبين بعدها وجود "عرسان كومبارس" تم استئجارهم، وترتب عليه إقالة الجمعية لمدير فرعها بالمنصورة، ونقل كافة العاملين به. وأوضح المركز، في بيان، أصدره اليوم الإثنين، أن "المركز علم بقرار المحافظ بعد توجيه مرؤوسيه باستبعاد صحفيين من تغطية زيارة القنصل الروسي، المقرر لها اليوم الإثنين، لمركز الكلى بجامعة المنصورة، ومستشفى أبحاث الكبد بشربين، والإكتفاء بدعوة عدد من مراسلي الصحف القومية، والصحفيين ممن لم يتطرقوا إلي واقعة "عرسان الكومبارس". ووصف المركز، قرار المحافظ، بالعودة للفكر الاستبدادي وهو ما لا يتصور حدوثه في أعقاب ثورتي 25 يناير و30 يونيو، كما أن القرار يخالف أحكام الدستور المصري، ويعد تمييزا غير مقبول بين الصحفيين، دونما أي مسوغ قانوني مشروع. وأعلن المركز، تضامنه مع صحفيي الدقهلية، ومراسلي الصحف والقنوات الفضائية، والمصورين، تجاه قرار استبعادهم، ويؤكد على توفيره الدعم القانوني الكامل لهم في كافة الخطوات القانونية، التي سيتخذونها للرد على هذا القرار.