نفي مسئول رفيع بالخارجية الأمريكية، وجود صلة بين إعلان جماعة أنصار بيت المقدس كجماعة إرهابية وتنظيم الإخوان المسلمين في مصر، وقال: قمنا بوضع جماعة أنصار بيت المقدس على لائحة المنظمات الإرهابية، وهو أمر منفصل عن جماعة الإخوان المسلمين، وليس لدينا علم بصلات بين الجماعتين. وأضاف المسئول الأمريكي في تصريحات لصحيفة"الشرق الأوسط"اللندنية اليوم الخميس، -مشترطًا تجنب نشر اسمه- لقد أعربنا بالفعل عن قلقنا بشأن قيام مصر بتسمية جماعة الإخوان كجماعة إرهابية، وأعربنا عن القلق حول بيئة الاستقطاب في مصر، ونحن على استعداد لمساعدة مصر في مواجهة التهديدات الإرهابية، لكن من المهم أن نميز بين المعارضة السياسية والتهديدات التي يتعرض لها الأمن المصري. وشدد المسئول الأمريكي على تصميم الولاياتالمتحدة لمكافحة الإرهاب وبذل الجهود للحد من قدرة جماعة أنصار بيت المقدس على ارتكاب أعمال عنف من خلال قطع كل وسائل حصولها على الدعم والموارد المالية. وحول جهود أجهزة الأمن المصرية في مكافحة الإرهاب في سيناء، وتعطل حصول مصر على طائرات "الأباتشي" الأميركية، قال المسئول الأمريكي: وضع جماعة أنصار بيت المقدس على لائحة الإرهاب لا يعني زيادة الموارد العسكرية، أو أي تغييرات في المساعدات التي نقدمها.. لكني أؤكد أن المساعدات لمصر في مجال مكافحة الإرهاب بصفة خاصة، وفي مجال حماية الحدود، هي عملية مستمرة.