أدان الدكتور ألقس أندريه زكى، نائب رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، والقائم بعمل رئيس الطائفة، الأحداث الأخيرة التي شهدتها قرية صول بمركز أطفيح بحلوان، التي أدت إلى وفاة وإصابة بعض أهالي القرية، وقيام البعض بهدم الكنيسة الموجودة بها، في سابقة هي الأولى من نوعها في مصر. جاء ذلك في البيان الذي صدر عن الطائفة الإنجيلية بمصر، الذي جاء فيه: نحن نعيش اليوم نتائج ثورة الخامس والعشرين من يناير، وما حققته من إنجازات على أرض الواقع، ووقوف المصريين جميعا من خلفها، بغض النظر عن الدين أو الجنس، تأسف الطائفة الإنجيلية بمصر، للأحداث التي جرت مؤخرا بقرية صول. وأهاب ألقس أندريه زكى، بحكماء الوطن بسرعة إيجاد الحل الأمثل لعدم تكرار مثل هذا الحدث المروع، كذلك العمل على تهدئة الأجواء المحتقنة داخل القرية، والحفاظ على أمن وممتلكات أبناء القرية جميعا مسلمين ومسيحيين. كما ندعو كل الأطراف داخل القرية وخارجها إلى الاحتكام للغة العقل والحوار، والتصدي إلى أي محاولة للنيل من مكاسب الثورة التي وحدت وساوت بين جميع المصريين، حتى لا يتم تحويل آية خلافات شخصية إلى فتنة طائفية تنال من أمن وسلامة الوطن. كما توجه بالشكر للمشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وجميع أعضاء المجلس على قرارهم الحكيم بتكليف القوات المسلحة، بإعادة بناء الكنيسة في ذات الموقع وعلى نفقتها، على أن تنتهي أعمال البناء قبل حلول عيد القيامة المجيد، كذلك الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء على موافقته على سرعة إعادة بناء الكنيسة، وأيضا فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر لرفضه القاطع لهذا الحدث، وتأكيده أن الاعتداء على الكنائس هو اعتداء على الإسلام.