قال أحمد المغير، الناشط الإخواني، إنه مازال عضوًا في جماعة الإخوان المسلمين منتسبًا في شعبة زغلول بأخر الهرم، وأن الذي منعه من الانتظام فيها هو عزل الدكتور محمد مرسي من منصبه في 3 يوليو. وتابع المغير، فيما اعتبره رد رسمي علي ما نشرته الصفحة الرسمية لحزب الحرية والعدالة علي "فيسبوك" بشأن تبرؤ الجماعة منه، موضحًا أن لائحة الإخوان المسلمين تنظم أمر الانتساب لها أو الفصل منها طبقًا لقواعد ثابتة تجعل هذا الإجراء بيد المكتب الإداري للمحافظة التي يتبعها العضو بعد إنذار وتحقيق، وهو بحسب قوله، لم يتقدم باستقالته التنظيمية من الجماعة ولم يتم إنذاره أو التحقيق معه في أي أمر من الأمور. وكانت الصفحة الرسمية لحزب الحرية والعدالة – الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين- قد أعاد نشر تصريحات نسبت للدكتور محمود غزلان، المتحدث الرسمي باسم الجماعة وعضو مكتب إرشادها، والمحبوس حاليًا علي ذمة عدد من القضايا، تبرأ خلالها من انتماء أحمد المغير، لجماعة الإخوان، أو أن يكون له علاقة بقيادات الجماعة أو أن يكون حتى عضوًا بأي لجنة إلكترونية تابعة للجماعة، حسبما يدعي في وسائل الإعلام. وذلك، عقب تصريحات نشرها أحمد المغير، أمس، معقبًا علي التفجيرات التي شهدها نطاق جامعة القاهرة، عبر خلالها عن سخريته من التظاهر السلمي، وعدائه إلي الجيش والشرطة. قال المغير: إن "الدكتور محمود غزلان، ولا أي مسئول آخر، لا يملك طبقًا لمهامه الوظيفية في اللائحة أن يصدر تصريحًا بانتماء شخص من عدمه لجماعة الإخوان المسلمين". إلا أنه عاد ولفت في نهاية رده، إلي أنه اتصل شخصيًا وقتها ببعض أعضاء مكتب الإرشاد الذين أنكروا أن يكون الدكتور غزلان، قد صرح بمثل هذا التصريح وأنه ملتزم بمهامه الوظيفية طبقًا للائحة ولا يتعداها.