طالب الدكتور خالد حنفي، وزير التموين والتجارة الداخلية، ورئيس الوفد المصري في كلمته التي ألقاها خلال الاجتماع الوزاري المشترك للمجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة والاتحاد الافريقي المنعقد حاليًا في العاصمة النيجيرية أبوجا، الدول الإفريقية بالعمل بشكل جماعي على خلق أقطاب للنمو ولرفع معدلات النمو بالدول الإفريقية. كما طالب بعمل مراكز لوجيستية تضمن تحقيق قيم مضاعفة والاستفادة من المحاور القائمة مثل قناة السويس وربطها بمحاور خدمية ولوجيستية في جيبوتي وإثيوبيا وجنوب السودان لزيادة الحركة والنشاط الاقتصادي والاعتماد على مدخلات من مصادر متنوعة تستهدف أسواقًا واسعة داخل وخارج القارة الإفريقية في إطار تعاوني يحقق مصالح الأطراف الإفريقية المتعاونة. وأشار الي أن مصر قد خصصت في دستورها المعدل بعد 30 يونيو، والذي حظى بتأييد شعبى خلال الاستفتاء عليه يفوق نسبة 95% حوالي 3% على الأقل من الناتج القومي للإنفاق على قطاع الصحة ومثلها على التعليم وذلك اتساقًا مع التوجه لنمو أكثر احتواءًا وتوازنًا يضع نصب عينيه البعد الاجتماعي أيضًا. وكان الرئيس النيجيرى جودلاك جوناثان وإيلين جونسون، رئيسة ليبيريا، قد أكدا في كلمتهما الافتتاحية أن معدلات النمو في القارة الإفريقية وصلت إلى 5% وهو أعلى من متوسط معدلات النمو العالمية، وأن هناك دولًا حققت معدلات تعدت 10 % وأن الهدف الآن الوصول بمعدلات النمو إلى 7% في المتوسط لضمان مضاعفة متوسط نصيب الفرد من الدخل وأن القارة الإفريقية تمتاز بمواردها البشرية الشابة تؤهلها لتحقيق طفرات في المستقبل. وطالبا بضرورة تعزيز التجارة البينية في إطار خطة التنمية الإفريقية 2063 وإنشاء منطقة للتجارة الحرة وأهمية التعاون البيني في إفريقيا،وكذلك أهمية الطاقة المتجددة. كما أكد كل من المدير التنفيذي للجنة الأممالمتحدة الاقتصادية لإفريقيا كارلوس لوبيز، ورئيسة الاتحاد الإفريقي نكاسوزانا زوما، ونائب السكرتير العام للأمم المتحدة، جين إلياسون خلال كلماتهم، على أهمية التكامل الاقتصادي بين دول القارة وذلك لمواجهة التحديات الجديدة التي تواجهها.