قال ضياء رشوان نقيب الصحفيين، إنه بصرف النظر عن عضوية الزميلة ميادة أشرف بنقابة الصحفيين فإن الثأر للزميلة مسئولية النقابة، مشيرا إلى أنه عندما بلغه حادث استشهاد الزميلة وعدد من أعضاء المجلس تحركوا على الفور للوقوف على هوية المسئول عن قتل الزميلة. وأوضح رشوان فى تصريح خاص ل"بوابة الأهرام"، أنه تواصل مع وزير العدل وطالبه بندب قاضى تحقيق لمعرفة هوية القاتل ومحاسبته، مشيرا إلى أنه تجري الآن اتصالات بالنيابة العامة لمتابعة التحقيقات حول أسباب وفاة الزميلة وهوية القاتل. ولفت نقيب الصحفيين، إلى أن النقابة ستتابع حادث استشهاد الزميلة حتى القصاص لها من القاتل مهما كانت هويته أو وضعه وفقا لما نص عليه قانون العقوبات، مشددا على أن دم الزميلة ليس رخيصا كي تتجاهله النقابة أو تتجاهله سلطات التحقيق. وأعرب رشوان عن استيائه من المؤسسات الصحفية التي تدفع بالمحررين دون أي غطاء وذلك بعدم تعيينهم ودمجهم في النقابة، موضحا أن نقابة الصحفيين ستناقش ذلك خلال اجتماعها الأسبوع المقبل لضمان تأمين الصحفيين خلال أدائهم لعملهم. وأكد رشوان أن النقابة ستبادر بمنح الزميلة العضوية الفخرية كما حدث مع الزملاء الثلاثة الذين استشهدوا خلال فض اعتصام رابعة وأحداث مشابهة، مشيرا إلى أن منح الزميلة العضوية الفخرية محاولة من النقابة لإنصافها بعد مماتها في ظل الظلم الذي تعرضت له الفقيدة في حياتها.