نشرت "بوابة الأهرام" في حوالى الساعة الواحدة والنصف ظهرا، خبرا بعنوان "أمن الدولة بأكتوبر.. أحرقوا مخلفات فاعتقد المتظاهرون أنها مستندات". وعندما توصلت "البوابة" إلي المعلومات الصحيحة وتأكدت من عدم صحة الخبر، بادرت بنشر خبر آخر في الساعة الرابعة عصرا بعنوان " ضباط أمن الدولة بأكتوبر حرقوا الملفات.. والعساكر احتموا بالمتظاهرين.. والجيش يتدخل". وقد تلقت "بوابة الأهرام" مجموعة كبيرة من الرسائل والتعليقات التي تلوم وتنتقدها لنشر الخبر الأول. وتدرك البوابة أن هذه الرسائل والتعليقات، تأتي في إطار حرص القراء الكرام على هذا الموقع، الذي يستمد شرعيته من القراء ومن آرائهم المشجعة والناقدة والناصحة للعاملين فيه. في هذا السياق، تتقدم البوابة بالاعتذار إلي القراء الكرام عما حدث وتتعهد لهم بالالتزام، بأشد درجات المهنية والموضوعية كعادتها منذ اليوم الأول لإطلاقها. من ناحية أخرى، تلقت البوابة تعليقات مشابهة حول خبر اقتحام مبنى أمن الدولة بمطروح، والذى نقلنا فيه الحقيقة كما شاهدها مراسلنا الموجود فى موقع الحدث مؤكدا صحة قيام المحتجين بحرق مبنى أمن الدولة بمطروح الذى كان خاليا بعد أن تسلمه الجيش صباح اليوم. وفى كل الأحوال تعتز البوابة بثقة القراء وتعمل دائما وفق مبدأ أن القارىء دائما على حق.