هي أصغر المرشحين لنيل جائزة الأوسكار كأفضل ممثلة مساعدة هذا العام، وأصغر نجوم هوليود ممن نالوا هذه الجائزة الذهبية على مدار التاريخ، حيث حصلت عليها مرة واحدة ورشحت لها مرة أخرى، ويعتبر ترشيح هذا العام هو الثالث لها في مشوارها الفنى. جنيفر لورانس احدى نجمات هوليود، التى تتكرر اطلالتها على السجادة الحمراء في حفل الأوسكار لهذا العام، حيث ترشيحها عن دورها في فيلم "American Hustle" أو "الكفاح الأمريكي"، والذي تجسد فيه شخصية روزالين روزنفيلد، الزوجة الغيورة على زوجها المخادع أو النصاب والتي تشارك في عملية الإيقاع به. فازت جنيفر لورانس بجائزة الأوسكار أفضل ممثلة العام قبل الماضي 2012 عن دورها في فيلم "SILVER LININGS PLAYBOOK" أو "المعالجة بالسعادة"، لتكون بذلك أحد أصغر من نالوا هذه الجائزة في التاريخ، حيث أنها من مواليد 15 أغسطس 1990، فيما ترشحت مرة أخرى قبلها في عام 2010 لنفس الجائزة عن دورها في فيلم "WINTER'S BONE" أو "عظام الشتاء"، وذلك يكون ترشيحها هذا العام هو الثالث لها خلال مسيرتها الفنية التي بدأت عام 2006. كما نالت لورانس جائزة الجولدن جلوب مرتين، كانت أخرها هذا العام عندما نالتها عن دورها في فيلم "الكفاح الأمريكي"، وكانت الأخرى في 2012 عن دورها في فيلم "المعالجة بالسعادة". بدأت صاحبة الأربعة وعشرون عاماً مسيرتها الفنية بأدوار صغيرة، كانت أولها ظهروها في حلقة واحدة من المسلسل التلفزيوني "مونك"، ثم مشاركتها في العام التالي في مسلسل تلفزيوني أيضاً، ولكن بدور أكبر من الأول، ثم جاء الظهور السينمائي الأول لها في فيلم "Garden Party" أو "حفل الحديقة" في عام 2008، لكن الدور الأبرز لها والذى نالت عنه المدح والثناء من النقاد هو دورها أمام النجمة تشارليز ثيرون فى فيلم "The Burning Plain" أو "الحرق العادي" فى نفس العام 2008. شاركت جنيفر لورانس في فيلم "X-men" عام 2011، ومن المنتظر ظهورها في الجزء المقبل منه، وكانت مجلة رولينج ستون قد وصفتها من قبل بأنها "أكثر ممثلة شابة موهوبة في أمريكا"، فيما وضعتها مجلة "تايم" الأمريكية ضمن أكثر 100 شخصية مؤثرة في العالم العام الماضي.