أكد محمد نعيم محافظ الغربية اليوم الأربعاء، أن أعمال التوسعة الجارية حاليًا بشارع البحر الرئيسي بمدينة طنطا، تأتي على خلفية هدم الحدائق والجزر الوسطي، بهدف توسعته بإضافة حارة مرورية فى الاتجاهين لتحقيق السيولة المرورية، وقت الذروة، وسيتم الانتهاء منها فى أول إبريل المقبل. وقال محافظ الغربية إنه سيتم الاستعانة بأساتذة من كلية الزراعة متخصصين فى أعمال التجميل؛ لتنظيم وضع الزرع والأحواض والمشايات، التى تفصل بين الاتجاهين. وطالب المحافظ موافاته يوميا بم تم انجازه والمشاكل التى تواجه القائمين بالعمل، أثناء استكمال المشروع للتصدى لها فورا وحلها حتى يتم الانتهاء من المشروع، فى الوقت المحدد له على نحو فعال يحقق المستهدف، ويضفى شكلا جماليَا يتناسب مع أهمية الشارع كمحورا أساسى للمدينة علي حد قوله. وكانت الأجهزة التنفيذية بمحافظة الغربية، بدأت في شهر نوفمبر الماضي عمليات نزع وهدم الجزيرة الوسطي "حدائق" شارع البحر الرئيسي بطنطا، التي تعد المتنفس المجاني الوحيد للأهالي خاصة في فصل الصيف، تنفيذا لقرار المحافظ لتوسعة الطريق للسيارات وهو ماأثار غضب واستياء المواطنين. وأكدت تماضر زغلول من أبناء مدينة طنطا يبدو أن محافظ الغربية يصر على مخالفة القانون وإهدار المال العام بشتى الطرق، فبعد إقامة سور خرسانى يحيط بمبنى المحافظة لحمايته من غضب المتظاهرين والاحتجاجات الفئوية، الذى تكلف آلاف الجنيهات بالمخالفة لخط التنظيم. وتابعت: وقرر المحافظ تقليص المساحة المحددة فى الجزيرة الوسطى بشارع البحر، وإزالة الحديقة التى سبق وأن كلفت المحافظة ملايين الجنيهات للتجميل فى عهد المحافظ الأسبق عبد الحميد الشناوى، بهدف توسعة الطريق للسيارات على حساب المواطنين بحسب قولها. وأشار فؤاد عجوة محام إلى أن تلك الحدائق الموجودة بالجزيرة الوسطي بطول شارع البحر، المتنفس الرئيسى للمواطنين ومع ذلك قرر المحافظ حرمان المواطنين من التنفس المجاني الوحيد بمدينة طنطا. وتجدر الإشارة إلى أن محمد نعيم محافظ الغربية، اعتمد 24 مليون جنيه بدعوى توسعة وتطوير شارع الجيش "البحر" الرئيسي بمدينة طنطا، وأيضا فتح محاور مرورية جديدة وتعديل بعض المحاور المرورية القائمة للعمل على سيولة الحركة المرورية بالمدينة علي حد قوله وهو مايثير غضب واستياء المواطنين حاليا.