نفت نيكاراجوا تلقيها طلبا للجوء السياسي من العقيد الليبي معمر القذافي.. جاء ذلك على لسان جاكينتو سواريز ممثل نيكاراجوا في برلمان أمريكا الوسطي اليوم الجمعة، والذي نفى صحة تقارير تفيد بأن الاحتجاجات العنيفة التي تشهدها ليبيا، أجبرت الزعيم القذافي علي طلب اللجوء السياسي إلى نيكاراجوا.. ووصفها بأنها "تقارير غير صحيحة". ونقلت وكالة أنباء "نوفوستي" الروسية عن سواريز قوله "إن تقارير وسائل الإعلام التي تشير إلى أن القذافي سعى إلى الحصول على اللجوء السياسي في نيكاراجوا ، تقارير خاطئة وتشكل جزءا من حملة لتشويه سمعة الزعيم الليبي وتبرير العدوان العسكري ضد ليبيا". أضاف "أن القذافي ليست لديه خطط للجوء السياسي إلى فنزويلا أو نيكاراجوا واللتين أعرب رئيساهما عن دعمهما للحكومة الليبية في المأزق الذي تواجهه". حيث قال سواريز " إن زعيم الثورة الليبية سيبقى في وطنه إلى النهاية القاسية، وسيتبع نهج صدام حسين وأبنائه الذين قتلوا خلال التدخل الأمريكي في العراق". يذكر أن ثورة ليبيا بدأت في السابع عشر من شهر فبراير الماضي ، وذلك بعد ثورتي تونس ومصر اللتين طالبتا بتغيير الأنظمة وهو المطلب الذي يطالب به الشعب الليبي بعد حكم استمر لمدة 42 عاما للقذافي.