أعلنت الصين اليوم الجمعة، أنها تعتزم زيادة ميزانيتها الدفاعية بنسبة 12.7 % خلال عام 2011 لتصل إلى 601 مليار يوان(91.5 مليار دولار أمريكي) مقارنة بزيادة بلغت 7.5 % في العام الماضي لتصل إلى نحو 532.1 مليار يوان صيني (قرابة 79 مليار دولار أمريكى). صرح لي تشاو شينج وزير الخارجية السابق والمتحدث باسم الدورة السنوية للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني (أعلى هيئة تشريعية فى البلاد) بأن مشروع ميزانية الدفاع للعام الحالي يمثل زيادة على عام 2010 بمقدار 67.6 مليار يوان وتعادل نحو 6 % من الميزانية الإجمالية للبلاد. وقال شينج "إن الحكومة سعت دائما إلى الحد من الانفاق العسكري وقد حددت الإنفاق الدفاعي عند مستوى معقول لضمان التوازن بين الدفاع الوطني والتنمية الاقتصادية". وشدد على أن الإنفاق الدفاعي للصين يعد شفافا ودفاعيا في طبيعته، مشيرا إلى أن غالبية الإنفاق ستذهب إلى التدريب العسكري وتطوير الموارد البشرية وبنية الوحدات القاعدية ومستوى المعيشة للجنود فضلا عن تخصيص نسبة لتطوير السلاح. أكد أن "الصين ملتزمة بالتنمية السلمية وبسياسة دفاع وطني دفاعية في طبيعتها".. مشيرا إلى أنه مقارنة بالمتوسط العالمي ، فإن الإنفاق العسكري للصين يعد ضئيلا مع الأخذ في الاعتبار تعداد سكانها البالغ 1.3 مليار نسمة والحدود البرية والبحرية الطويلة. أضاف أن القوة العسكرية المحدودة للصين هي لحماية سيادتها الوطنية وسلامتها الإقليمية ووحدة أراضيها فحسب، ولن تشكل تهديدا لأي دولة.